ماكينات  التطوير تغزو ارض الفيروز بمليارات الجنيهات
ماكينات التطوير تغزو ارض الفيروز بمليارات الجنيهات


ماكينات التطوير تغزو أرض الفيروز بمليارات الجنيهات

أخبار اليوم

الجمعة، 08 أكتوبر 2021 - 08:13 م

حرصت الدولة على توفير مظلة حماية اجتماعية لأهالى سيناء ومدن القناة وتطوير المنشآت الرياضية والثقافية بها، ففيما يتعلق بالحماية الاجتماعية، فقد بلغت تكلفة الدعم الموجه للمستفيدين من برنامج تكافل وكرامة خلال الفترة من يناير 2015 وحتى سبتمبر 2021 نحو 1.25 مليار جنيه.

 

أكبر محطة معالجة فى العالم على أرض سيناء 

محطة معالجة مياة مصرف بحر البقر هى الأكبر على مستوى العالم؛ حيث يتم تنفيذها بطاقة 5 ملايين م3/يوم، كذلك سيتم الاستفادة منها فى استصلاح وزراعة حوالى 330 ألف فدان شرق قناة السويس بالإضافة إلى 70 ألف فدان يتم زراعتها حالياً. 

وتقع على بعد 10 كيلو متر جنوب أنفاق بورسعيد في سيناء وشمال مدينة القنطرة شرق بحوالي 17 كيلو متر وتعد من أهم مشروعات برنامج تنمية شبه جزيرة سيناء وتعظيم مواردها الطبيعية حيث ستساهم في استصلاح 456 ألف فدان من خلال إعادة تدوير وتشغيل مياه الصرف الزراعي والصناعي والصرف الصحي التي سيتم تحويلها من الضفة الغربية إلى الضفة الشرقية أسفل قناة السويس، وبعد المعالجة سيتم تصريفها في قناة الشيخ جابر.

الطاقة القصوى للمحطة

وتقدر الطاقة القصوى التصميمية لمحطة معالجة مياه مصرف بحر البقر بـ 5.6 مليون متر مكعب / يوم، حيث تعمل المحطة ضمن منظومة مياه مصرف بحر البقر ليصل إجمالي الأراضي المزروعة إلى 400 ألف فدان في سيناء.

مساحة المحطة

تقع المحطة على مساحة 155 فدان بإجمالي 650 ألف متر مربع في الجانب الشرقي لقناة السويس وإلى الجنوب من مدينة بورسعيد بحوالي 27 كيلو متر.

وسيتم تحويل المياه من الضفة الغربية من (محطة السلام) إلى الضفة الشرقية أسفل قناة السويس من خلال عبور المياه داخل عدد 2 سحارة قائمة أسفل قناة السويس، حيث تم تنفيذ 4 خطوط قطر 3800 مم (2 خط لكل سحارة) لنقل المياه من السحارة إلى القناة المكشوفة الموجودة خارج حدود محطة المعالجة التي يقدر طولها بـ ٧٥٠ متر تقريبًا ومنها إلى قناة الدخول الموجودة داخل المشروع التي تقدر بطول 586 مترًا.

وتعمل المحطة من خلال أربع وحدات لمعالجة المياه، حيث تقدر الطاقة الاستيعابية لكل وحدة معالجة ب 1.4 مليون متر3/يوم.

المكونات الرئيسية للمشروع

تتكون المحطة من:

- 2 قناة عبارة (قناة مأخذ بطول 586 مترًا داخل حدود محطة المعالجة – قناة السيب النهائي - قناة المخرج بإجمالي طول 895 مترا).

-  عدد 4 وحدات معالجة مياه وكل وحدة من وحدات المعالجة تتكون من (مبنى مضخات المأخذ – أحواض الخط السريع والبطيء والترويب والترسيب – مبنى المرشحات ذات الأقراص – أحواض الأوزون – أحواض التلامس بالكلور).


- 2 وحدة معالجة الحمأة وتتكون كل وحدة من الآتي (مباني مضخات رفع الحمأة – أحواض تغليظ الحمأة – مبنى التجفيف الميكانيكي – وحدات التجفيف الشمسي).

-  المباني المساعدة على الترسيب والخدمات وتتكون من (مباني حقن الكيماويات – مباني حقن الكلور – مباني توليد الأوزون – مبنى المولدات الاحتياطية – مباني المحولات واللوحات الكهربائية – مبنى الورشة – مبنى مخزن المواد الكيمائية – مبنى العمالة – مسجد – مبنى الإدارة الرئيسي).

- وتبلغ كمية المياه المعالجة في السنة 2 مليار متر مكعب، كما تبلغ كمية الحمأة المجففة في السنة 460 ألف طن.

شرح وحدات المعالجة بالمشروع

المرحلة الأولى ما قبل المعالجة:

مبنى المدخل ويحتوي على (المصافي – ومضخات المأخذ) حيث تقوم المصافي الخشنة والدقيقة الموجود بمبنى المدخل على إزالة العوالق كبيرة الحجم والأصغر حجمًا والتي تسمح بمرور المياه إلى المراحل التالية لمعالجة المياه.
الطاقة التصميمية لمضخات المأخذ بكل وحدة معالجة تقدر بــ 1.4 مليون 3/ يوم، ويحتوي كل مبنى على 5 مضخات (4 بالخدمة / 1 احتياطية) وقدرة كل مضخة تقدر 4 م 3 / ث.

المرحلة الثانية المعالجة:

- أعمال معالجة المياه الترسيب الأولى وذلك بإضافة المواد المساعدة على أعمال ضبط الأس الهيدروجيني والمساعدة على تكون الندف والترسيب الحمأة بقاع أحواض الترسيب وهي على سبيل المثال ( حمض الكبريتيك – هيدروكسيد الصوديوم – كلوريد الحديدوز – البوليمر) على الترسيب وذلك للقيام بأعمال ترسيب وتكوين جزئيات كبيرة من المواد الصلبة العالقة داخل خزانات الخلط والترويب ثم بعد ذلك إلى أحواض الترسيب (اللاميلا) والتي تغطي مساحة 11.600 متر مربع، وهي تستخدم داخل أحواض الترسيب في تكنولوجيا الترسيب الأنبوبية والتي تسمح بعملية ترسيب أكثر كفاءة.

- المرشحات الثلاثية ذات الأقراص حيث تم استخدام 120 مرشح بكامل المشروع وتقدر السعة التصميمية لكل فلتر بــ 1992 متر 3/ س، بسطح ترشيح يبلغ 32.800 متر مربع من غشاء البوليستر الناعم بحجم ترشيح 10 ميكرون لتنقية المياه وذلك لتلبية معايير الجودة الخاصة بمياه الري.

المرحلة الثالثة ما بعد المعالجة:

تتضمن عملية تعقيم المياه وذلك عن طريق حقن الأوزون أو الكلور وعملية تعقيم وتطهير المياه قبل دخولها إلى خزانات التلامس لتطهير المياه والتحكم في رائحة المياه حيث يقضي الأوزون على جميع الطفيليات والبكتريا وكل المواد العضوية الضارة الموجودة بالمياه بالإضافة إلى تقليل نسبة الأكسجين الكيمائي المستهلك " COD" للوصول إلى نسب التصميم النهائي للمياه الخارجة ثم بعد ذلك خروج المياه المنتجة إلى ترعة الشيخ جابر.
 

جهود مكثفة لتنشيط السياحة

على صعيد المتاحف الأثرية، تم افتتاح متحف شرم الشيخ فى أكتوبر 2020، بتكلفة 812 مليون جنيه، كما تم إعادة افتتاح متحف آثار الإسماعيلية فى أغسطس 2015 بعد إغلاقه منذ عام 2008، بالإضافة إلى إعادة افتتاح متحف السويس القومى فى سبتمبر 2014 بعد إغلاقه منذ عام 2011. 

1.7 مليون شاب وفتاة يستفيدون من البرامج الرياضية 

تم تطوير 4 استادات هم السويس وبورسعيد والإسماعيلية والطور بجنوب سيناء، وتطوير 290 ملعباً خماسياً وقانونياً بمراكز الشباب والأندية، بالإضافة إلى تطوير 2 صالة مغطاة و2 نادى رياضي.

لخلق فرص استثمارية ضخ 290.1 مليار جنيه لتنفيذ المشروعات القومية

تم وجار ضخ استثمارات عامة بنحو 290.1 مليار جنيه لتنفيذ المشروعات القومية بهما منذ 2014/2015 وحتى 2021/2022، حيث تم وجار تنفيذ 6362 مشروعاً بسيناء ومدن القناة بفضل تلك الاستثمارات. أبرز القطاعات التى تتمتع بفرص استثمارية بسيناء ومدن القناة.. الصناعات الهندسية والإلكترونية، النقل واللوجيستيات الصناعات الغذائية، الاستصلاح والاستزراع، المنتجعات والقرى السياحية.

إنشاء 4300 منزل بدوى

حدثت طفرة فى الارتقاء بمستوى المجتمعات العمرانية فى سيناء ومدن القناة، حيث تم وجار إنشاء 48 ألف وحدة سكنية، بالإضافة إلى إنشاء 4300 منزل بدوى تابع لوحدات الإسكان الاجتماعي.

مشروع قومى للاستزراع السمكى على أرض الفيروز

تم تنفيذ 5907 أحواض سمكية ضمن مشروع الفيروز للاستزراع السمكي، وكذلك تم تنفيذ 4140 حوضاً سمكياً ضمن المرحلتين الأولى والثانية لمشروع قناة السويس للاستزراع السمكي.

لأول مرة مدارس يابانية وتطبيقية بسيناء

فعلى صعيد الاهتمام بمنظومة التعليم ما قبل الجامعي، فقد تم لأول مرة فى سيناء ومدن القناة إنشاء 6 مدارس يابانية و3 مدارس تكنولوجيا تطبيقية.

شهادات دولية تشيد بجهود الدولة المصرية فى تنمية سيناء

عدة شهادات دولية تشيد بجهود الدولة المصرية فى تنمية سيناء، حيث أشادت مجموعة بتشييد عدد من الأنفاق الجديدة فى سيناء، والتى ساعدت على تسهيل الربط بين سيناء والعديد من محافظات مصر، فضلاً عن إشادتها بتوسيع شبكة الطرق القومية الخاصة بها، والذى حسن بصورة كبيرة تقييم مصر العالمى بجودة الطرق. 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة