اتفق زوجان في صباح اول يوم لزواجهما ألا يفتحا الباب لأي زائر كائنا من كان.. !
وبالفعل جاء أهل الزوج يطرقون الباب.. نظر كل من الزوجين لبعضهما نظرة تصميم لتنفيذ الاتفاق ولم يفتحا الباب..
لم يمض إلا وقت قليل حتي جاء اهل الزوجه يطرقون الباب..
فنظر الزوج إلي زوجته ، « فإذا بها تذرف الدموع « !
وتقول : لايهون علي ان اري والديَّ امام الباب ولا افتح لهما.. !
سكت الزوج واسرها في نفسه.. ووافق علي فتح الباب وطلب من الزوجة ان تفتح لوالديها..!
مضت السنين وقد رزقا الزوجان بأربعة أولاد.. وبعدهم رزقا ' بطفلة' فرح بها الاب فرحاً شديداً..
- فساله الناس متعجبين ؟!
ما سبب فرحك بالبنت اكثر من اولادك الذكور.. ؟
فأجاب بكل ثقة وببساطه : « هذه هي التي ستفتح لي الباب «
مقال في جملة :
يعتقد البعض أن الرجل الحقيقي هو صاحب الوجه المتجهم والقلب القاسي الذي لا تهتز مشاعره لأي مؤثر، لكن منذ سنوات، بدأت هذه النظرة بالتغير لدي الكثيرين، وهكذا أصبح من المألوف في وقتنا الحاضر أن نري رجالاً يُعبّرون عن مشاعرهم، ويتمتّعون برهافة حس، ويهتمّون بغيرهم، فكما أنّه من المألوف أن تري رجالاً يضحكون، اصبح من المألوف أيضاً أن تري رجالاً يبكون.