الكاتب والروائي سعيد نوح
الكاتب والروائي سعيد نوح


سعيد نوح: كنت قائد الشرطة المدرسية وحرقت نفسي بسبب مدرس

رضا خليل

الجمعة، 08 أكتوبر 2021 - 10:13 م

قال الكاتب والروائي سعيد نوح، إن "نول الوجع" كان أول ديوان شعر بالعامية له، موضحًا: "كنا مجموعة مهمة من كتاب القصيدة العامية المصرية مثل محمود الحلواني وشحاتة العريان وغيرهما، لكنني فضلت أن أتخصص في شيء مختلف وبخاصة أن تدربتي الإنسانية عبارة عن أوجاع، وزاد وجعي بعد وفاة أختي".

اقرا ايضا .. «إيريني» تدعم قرار الأمم المتحدة بحظر الأسلحة على ليبيا

وأضاف نوح خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج «في المساء مع قصواء»، عبر على فضائية «CBC»، أن الده كان عاملا بسيطا في شركة للغزل والنسيج، وأنجب 7 أبناء كان يحرص على تربيتهم وتعليمهم، لافتًا إلى أنه فوجئ في عام 1992م بوفاة شقيقته سعاد حيث كانت في مطلع العشرينيات من عمرها، حيث أصيبت بوباء سحائي نسبته 3 في المليون. 

وتابع الكاتب والروائي: "اختي اتخطفت مني والناس كانت بتقولي شد حيلك، وكان الوجع عندي فوق الحياة وطول الحياة، وبالتالي كان الوجع غزل لمأساة حياتي".

وأشار، إلى أنه خاض تجربة غريبة الأطوار، عندما كان عمره 8 أعوام حيث كان قائد الشرطة المدرسية، ورغم ذلك إنه تعرض للضرب بسبب خطأ إملائي: "نجل الداية كان موظفا وفتح فصلا للتدريس، ودرست عنده لمدة شهر، وفي هذه الفترة كان من يحصل على العلامة الكاملة يضرب من حصل على 6 علامات من أصل عشرة، أما من يحصل على 8 علامات فأكثر فهو في المنطقة الأمنة، واستطاع أن يحافظ على بقائه فيها لفترة طويلة، حتى جاء اليوم الذي كتب فيه لفظة إسرائيل دون همزة، وهو ما دفع المعلم إلى منحه 8 درجات، لكنه –أي سعيد نوح- رفض هذه الدرجة، ما دفع المعلم إلى منحه صفر، وهو ما عرضه إلى الضرب". 

أكد: "عندما ضربني زملائي قررت أن أقتل الأستاذ، وعندما فشلت فكرت في الانتحار وحرقت نفسي، وكانت نسبته 85%، ولم أستطع ان أخرج من البيت، لكنني بقيت في الدكان حيث كنا نقدم قراطيس لب وسكر وشاي، وبالتالي عشت حياتي مع القراءة والكتابة وكنت أطلع على العالم الغريب الذي لم أستطع مشاهدته".

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة