الجمعة، 08 أكتوبر 2021 - 10:46 م

قالت الدكتورة نهى طلعت عبدالقوي، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنه تم مراعاة تمثيل فئات المجتمع أثناء اختيار الأسماء في تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان، مؤكدة وجود تناغم واختلاف في التخصصات، ووجود أسماء تعمل منذ فترة في ملف حقوق الإنسان.

اقرا ايضا .. المجلس القومي لحقوق الإنسان يعزز صوت مصر في المحافل الدولية

وأضافت نهى خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، أنه تم اختيار الأسماء، وعلى رأسها السفيرة مشيرة خطاب، ولديها اهتمام طويل بحقوق المرأة والطفل وهو جزء من عملها لسنوات طويلة.

وأكدت أن الأعضاء من كافة التخصصات ومتخصصين في منظمات المجتمع المدني. 

وأشارت عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إلى أن أي مسألة ضمن جهود الدولة لا يمكن تكون حكرا على مجموعة معينة، فالحكومة طرف والمجتمع المدني الطرف والشعب طرف.

وأوضحت أن وثيقة الرؤية الوطنية لحقوق الإنسان استغرقت 3 سنوات من الحوار المجتمعي شاركت فيه كل الأطراف لنخرج بوثيقة فيها كل البنود التي يمكن أن تندرج في مفهوم حقوق الإنسان، مشيرة إلى أنه لسنوات اختزل حقوق الإنسان في الحق السياسي.

وأردفت: "لابد من تأهيل للناس والمواطنين، مينفعش أطالبه بمشاركة سياسية واجتماعية وحقوقه الأساسية غير متوفرة".

ولفتت إلى أن خبراء وجهات محايدة من الأمم المتحدة درسوا الوضع لتحدد المؤثرات اللازمة للنهوض بالمواطن المصري، منوهة إلى حقوق الإنسان مسألة تراكمية تحتاج سنوات، وأن انتهاكات حقوق الإنسان لجهل أو موروث قديم، تغيير الثقافة يحتاج لوقت.