انتخابات الأندية والاتحادات
انتخابات الأندية والاتحادات


«البيضة ولا الفرخة».. شعار انتخابات الأندية والاتحادات فى توقيت واحد

آخر ساعة

السبت، 09 أكتوبر 2021 - 11:44 ص

أحمد عاطف العوام

تسببت القرارات التى صدرت مؤخراً من وزير الشباب والرياضة د. أشرف صبحى فى خلق حالة من التفاؤل داخل الوسط الرياضى وأن هناك مرحلة جديدة داخل الرياضة المصرية خصوصاً بعد تكوين لجنة تصنيفات الأندية فى الاتحادات المختلفة وإقامة انتخابات الاتحادات وفقا للمادة 7 فى اللائحة المالية الموحدة.. ولكن شعر الكثيرون بالقلق من قرار إعلان العديد من الهيئات إقامة انتخابات الأندية والاتحادات فى توقيت واحد أو متقارب.

ظهرت العشوائية فى القرار لأنه لم يلزم صراحة إقامة انتخابات الأندية أولا ثم تبدأ المرحلة الثانية وهى انتحابات الاتحادات وتختتم باللجنة الأولمبية حتى يختار أعضاء مجالس إدارات الأندية الجدد أعضاء الاتحادات التى سوف يعملون معها خلال السنوات القادمة كما هو معتاد وحسب المنطق.. وفوجئ الوسط الرياضى أن بعض الأندية والاتحادات فتحت باب الترشح معا وفى نفس التوقيت دون رابط أو ضابط لهذه المسألة فمثلا اتحادات الفروسية والقوس والسهم والطائرة والسباحة فتحت أبواب الترشح، والجودو فى الطريق ليثبت بكل وضوح أن قائمة هشام حطب هم من فتحوا باب الترشح، وبمناسبة السباحة فلا تزال الجمعية العمومية عشر هيئات فقط والانتخاب بالقائمة الموحدة.

الأزمة أن هناك كثيرا من الأندية لن تتمكن من المشاركة فى انتخابات الاتحادات لأنه مثلا لو كانت انتخابات اتحاد أى لعبة بعد أسبوع فقط من انتخابات أى نادٍ فلن يحضر مندوب عنه فى الاتحاد لأن أى مجلس منتخب ينتظر اعتماد النتائج من الجهة الإدارية واللجنة الأولمبية ثم يعقد أول اجتماع ليختار المندوب وهى عملية تحتاج إلى أسبوعين على الأقل كما أن اللجنة الأولمبية قد تعطل اعتماد النتائج لو كان هذا المرشح ليس على هواهم من أجل ألا يشارك فى العملية الانتخابية.

أما فى حالة إقامة انتخابات الاتحادات قبل انتخابات أى نادٍ أو فى نفس اليوم فلن يحضر مندوب النادى لأنه مشغول بانتخاباته أو جولاته.. أو يذهب ويختار من سيعمل معهم فى مجلس إدارة ناديه الجديد.

خبراء الرياضة واللوائح أكدوا أن الحل أن يصدر قرار بإقامة انتخابات الاتحادات بعد الأسبوع الأول من ديسمبر حتى تكون جميع الانتخابات فى الأندية انتهت ويختاروا من يمثلهم حتى تكون العملية الانتخابية عادلة ومنطقية وبها شفافية وعدالة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة