تناولت الفضائيات علاج فيروس سى وتبارى أساتذة الكبد فى الإشادة ببروتوكولى العلاج الثلاثى والثنائى وتهافت المصريون للعلاج الذى تكلف الملايين واعترف بعض الأساتذة أن مصر سوف تكون خالية من الفيروس فى حوار صحفى ثم كذب هذه المعلومة وآخر اعترف بإحدى الصحف أن الأجانب يأتون للعيادات الخاصة للعلاج فى مصر لأن بعض البروتوكولات العلاجية ليست معتمدة فى بلادهم إضافة إلى ارتفاع سعر الدواء عندهم وقد أثنى وزير الصحة السابق على هذا العلاج وعندما جاء وزير الصحة الحالى قلب التربيزة على لجنة الفيروسات وحلها لوجود مخالفات مالية تحققها الجهات الرقابية الآن حسب اعتراف نقيب الصيادلة فى إحدى الفضائيات إنه تقدم ببلاغ للنائب العام لأن البروتوكول الثنائى خطأ من الناحية الطبية وسبب انتكاسة للمرضى وكنت واحدا منهم فعندما ذهبت لأحد الأطباء المشهورين وتناولت البروتوكول الثنائى رافضا الانترفرون لأنه لم يأت عندى بنتيجة منذ عشر سنوات لوجود تليف بالكبد وسألته أنا مريض بالسكر والغدة الدرقية هل أدويتها تتعارض مع السوفالدى فأجاب لا نعرف شيئا عنه وتوكلت على الله وتناولت أربعة شهور وحدث لى انتكاسة بعد الشهر الثانى ومن الأضرار الجانبية التى عانيت منها اضطرارى للذهاب لطبيب المسالك البولية الذى أكد لى أن الريبافرين هو السبب بجانب التهاب القولون وأكد لى الطبيب المعالج أن هذه الأدوية لا تقضى على الفيروس نهائيا كما يشاع وإنما هى تؤخر تدهور الكبد سواء بالتليف الكامل أو السرطان فقط وطلب منى أن أتناول العلاج الجديد ولكنى قلت له إن المصريين أصبحوا فئران تجارب لبعض شركات الأدوية المصرية والعالمية وهذا ما أكده نقيب الصيادلة الذى طالب بإنشاء هيئة الأدوية تكون تابعة لرئيس الجمهورية والأمل فى مجلس النواب لترى هذه الهيئة النور قريبا.