صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


«نقابة الطيارين» .. حلم تحقق للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة

حسام رشدي الشاذلي

السبت، 09 أكتوبر 2021 - 03:16 م

«الطيران المدني» أصبح في أزهي عصوره بعد أن تحقق حلم الطيارين المدنيين في عمل نقابة لهم ترعى مصالحهم ومصالح أبنائهم وتمكنهم من أخذ كافة حقوقهم من أجل النهوض بأسرهم وتحفيزهم على القيام بعملهم على أكمل وجه.

وفي ضوء إطلاق الحريات النقابية في مصر فقد أصبح للنقابات دورا هاما في النهوض بالمجتمع المصري والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في ظل القيادة السياسية، وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل رفعة الوطن، والإرتقاء بالمجتمع في شتى المجالات, وبالفعل بعد جهود كثيفة تأسست "نقابة الطيارين المدنيين".

"بوابة أخبار اليوم" تنشر فى السطور التالية نبذة عن نقابة الطياريين التى كانت حلم صعب المنال لأصحاب المهنة حتى تم تحقيقة عام 2011 حيث أكد أحد أعضاء النقابة أن الكثير لا يعلم عن مهنة الطيار او يعلم عنها معلومات خاطئة, لافتاً إلى أن مهنة الطيار تعد من أخطر المهن في العالم وأهمها, حيث انها تم تصنيفها بالثروة القوميه للدولة, ويجب الحفاظ عليها وتطويرها لمواكبة التطور العالمى الذي يحدث فى البلد، ولذلك تتطلب وجود مواصفات وشروط خاصة للطيار للإختياره اَي كان مهمته علي الطائرة سواء طيارة مدنية او حربيه ومن أهمها اللياقة الطبية والبدانية, فضلاً عن أخلاقه وسلوكه المعتدل, مؤكداً أن الطيار المصري اَي كان مهمته حربي او مدني يتميز بتلك المواصفات.

وأضاف دائما نسعي إلي العلا في سبيل المجد, كما أن أعضاء النقابة يعملون كأسرة واحده متكاملة، لا نصمت امام اَي مخطئ ولا نترك مظلوم ولنا ظوابط نلتزم بها مثل الفصل بين العمل والحياة الشخصية والحفاظ علي اسرار العمل والإخلاص له والالتزام في تصرفاتنا في حياتنا الاجتماعية مثل اختيار الأماكن والاشخاص والملابس المناسبة, كما أننا نعمل على احترام بَعضُنَا البعض مهما اختلفنا , مؤكداً انه علينا التعامل بطورة جيدة وخاصة عدم التفاعل علي وسائل التواصل الاجتماعي العامه بطريقة لا تليق بمكانتا او مهنتنا، وعدم نشر أي صور تخص مهنتنا, لانها تتطلب السرية وكثير من الظوابط التي علينا الالتزام بها واحترامها.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة