السبت، 09 أكتوبر 2021 - 04:13 م

يحمل غلاف العدد الجديد من مجلة الكرازة القبطية والصادر هذا الأسبوع صورة لقداسة البابا تواضروس الثاني خلال صلوات تجنيز مثلث الرحمات المتنيح الأنبا هدرا مطران أسوان ورئيس دير القديس الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو، الذى رقد في الرب يوم الاثنين ٢٧ سبتمبر الماضي، وشارك فى الصلاة التي أقيمت بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية ظهر الثلاثاء ٢٨ سبتمبر، ٤٧ من الآباء المطارنة والأساقفة أعضاء المجمع المقدس ومعهم وكيلا البطريركية بالقاهرة والإسكندرية، ويذخر العدد بملف خاص مدعم بالصور عن نيافته.

وجاءت افتتاحية العدد بقلم قداسة البابا تواضروس الثانى تحت عنوان "الإيمان والمحبة" حيث أكد قداسته على الارتباط الوثيق بين الإيمان والمحبة من خلال قول القديس بولس "الإيمان العامل بالمحبة" (غل ٥:٦) موضحًا أن المقصود هنا هو المحبة الفعلية على غرار محبة المسيح التي أظهرها نحونا.

وأضاف قداسة البابا أن القديس بطرس شرح بمزيد من التفصيل لهذه العلاقة فذكر فى (٢بط ١: ٥-٩) سبع سمات تشكل قوام الحياة الإيمانية الحقيقية وهي: الفضيلة - المعرفة - التعفف - الصبر - التقوى - المودة الأخوية والمحبة.

وفي ختام مقاله دعا قداسته لقراءة قانون الإيمان وأصحاح (١كو ١٣) والمعروف بأصحاح المحبة لكي ما نعيد وضع حياتنا بين الإيمان والمحبة لأنه هكذا تكون المسيحية الحقيقية.

واحتفت المجلة بالذكرى ٥٩ لتأسيس أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية وبتذكار ٤٠ سنة لنياحة أسقفها نيافة الأنبا صموئيل.

وكان قد حمل غلاف العدد الاسبوع الماضي  من مجلة الكرازة والصادر  صورة للصليب بفن اليوتا، بمناسبة قرب الاحتفال بتذكار ظهوره على يد الملكة هيلانة المحبة للمسيح والدة الملك قسطنطين وذلك فى 17 توت من الشهر القبطى والذى يوافق غدا الإثنين، مصحوبة بجزءٍ من إبصالية يوم الجمعة.

وجاءت افتتاحية العدد بقلم قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تحت عنوان "التكريس.. ضرورة واحتياج" أورد فيه قداسة البابا أن حياة التكريس هى إحدى مجالات الإيمان العامل وهذا من خلال صيغتين قدمهما لنا كلٌ من الرسولين بطرس وبولس:

الصيغة المختصرة: الإيمان - المحبة (غل ٦:٥)، بينما الصيغة المطولة: الإيمان- فضيلة - معرفة - تعفف - صبر - تقوى - مودة - أخوية - محبة (٢بط١ : ٥-٧).

يذكر أن مجلة الكرازة مجلة نصف شهرية تصدر عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.