وزير التعليم العالي
وزير التعليم العالي


نعم هى عزبة التعليم العالي.. أسئلة مشروعة للدكتور خالد عبد الغفار

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 10 أكتوبر 2021 - 06:10 م

بقلم: المحرر السياسي:

أسئلة مشروعة لمعالى الدكتور وزير التعليم العالى ..وإجابات متوقعة !.

- لماذا تجاوزتم التنسيق الموحد للجامعات الخاصة وسمحتم لها بقبولها للطلاب بشكل مباشر دون رقابة ؟

- ماذا فعلتم في ملف جذب الطلاب العرب والأفارقة للجامعات الأهلية.. وهل سافر رئيس اللجنة إلى الخارج لشهور ..ونسينا التسويق للجامعات المصرية ..؟

- هل تعلم أن 23 ألف طالب مصري التحقوا بجامعات في الخارج ولم تستطع جذبهم للجامعات الأهلية

- سيدى الوزير لمصلحة من عزل طلاب الجامعات عن معركة التنمية الجارية ..وما هو دور نواب رؤساء الجامعة المكلفين بخدمة المجتمع ..؟

عندما كتبنا عن منح رجل أعمال عشر جامعات خاصة لم تكن معلومات سرية.. كما ظن البعض ولا تسريبات كما توهم كثيرون.. بل هو بيان رسمي نشرته الوزارة مصحوبًا بصور من حفل توقيع برتوكول التأسيس.

وللتوضيح.. لا أحد يرفض دخول القطاع الخاص في مجال التعليم لمشاركة الدولة في بناء الجمهورية الجديدة خاصة في قطاع التعليم العالي.. ولكن.. عشر جامعات دفعة واحدة لشركة واحدة.. هو الذي جذب الأنظار.

الدكتور خالد عبد الغفار مع كل الاحترام لشخصه.. خرج على القنوات الفضائية فيما يشبه الرد المنظم.. متحدثا بما يشبه التراجع عما نشرته الوزارة رسميًا عن منح رجل أعمال 10 جامعات.. وراح يعدد للزملاء أحمد موسى وخيري رمضان عن خطوات طويلة ولجان متتابعة قبل تأسيس جامعة واحدة.. رغم أن في البيان الرسمي على صفحة الوزارة بشرنا بنتائج وتأثير هذه الجامعات الخاصة على العملية التعليمية وسوق العمل وتأمين احتياجاته من العمالة المدربة.. والسؤال الآن.. هل الجامعات العشر حصلت على موافقات اللجان ووصلت إلى مجلس الوزراء؟

سيادة الوزير الذي بدا غاضبا من مجرد نقلنا ما نشرته صفحة وزارته الرسمية ..وطرحنا تساؤل: هل تصرف الوزير في هذا الإسناد أو ذلك البرتوكول بتنسيق مع مؤسسات الدولة واللجان التي شرحها مساءا في جولة الفضائيات المسائية ؟.. ولم يجب عن خبرات رجل الأعمال في مجال التعليم وقدرته على إدارة عشر جامعات دفعة واحدة وهو عدد يفوق عدد الجامعات في دول كثيرة .

سيدي الوزير.. ليس لنا غرض سوى الصالح العام.. وأرجو أن يتسع صدرك لتساؤلات تدور في أوساط الجامعات وأساتذتها.

السؤال الأول:

سيدي الوزير.. وضعتم هذا العام نظام رائع للتنسيق الموحد للجامعات الخاصة لتلافي تجاوزات صارخة وقعت في السنوات الماضية.. ما بين تسهيلات وتدخلات وواسطة لقبول طلاب دون الحد الأدنى المطلوب للكليات، خاصة كليات الطب والصيدلة.. وفجأة.. تجاوزتم نظام التنسيق الموحد.. وسمعنا أن ذلك كان بتعليمات مباشرة من حضرتك .. ومنحتم الجامعات الخاصة الحق في قبول طلاب بعيدا عن أعين الوزارة ورقابتها المفترضة على العملية التعليمية بحجة تراجع الإقبال على الجامعات الخاصة.. نعم علينا أن نحمي استثمارات القطاع الخاص.. ولكن ليس على حساب العدالة المفترض توافرها وتكافؤ الفرص بين الطلاب.. فما تعليقكم؟..

 

السؤال الثاني:

هل تعلم عدد الطلاب المصريين الذين سافروا هذا العام إلى جامعات متوسطة وضعيفة المستوى في دول مثل أوكرانيا وروسيا وتركيا ؟.. الأرقام تتحدث عن 23 ألف طالب.. ورغم أن خطة الدولة والتكليفات لوزارتكم الموقرة كانت تستهدف جذب الطلاب من المنطقة العربية إلى الجامعات الجديدة «أهلية وخاصة».. فكم عدد الطلاب الأجانب الذين تم جذبهم إلى مصر؟.. خاصة في الجامعات الأهلية الجديدة؟.. لم أسمع بوجود طالب واحد في هذه الجامعات.

هل نفذت الوزارة عملية تسوقية للجامعات الخاصة في الدول العربية والأفريقية وطرحت برامجها.. وحدثت وراجعت أساليب التسويق؟.. بخلاف معرض أو اثنين منذ فترة طويلة لم تتحقق أي نتائج..

أعلم أنكم أرسلتم إلى وزراء التعليم في الكويت والسعودية والإمارات.. وجاءكم الرد.. حسب ما أطلعت عليه.. أن هذه الدول تعترف فقط بعدد من الجامعات الحكومية.. فقط .. وليست التي لا تلقى رعاية واهتمام ومتابعة.. غير بعض الجولات التي يقف فيها الطلاب لاستقبالكم بالبالونات الملونة .

السؤال الثالث:

أعلم أنكم شكّلتم لجنة للترويج للجامعات الأهلية في الخارج ..هل طرحت اللجنة مشروعات للتسويق وتقديم أساليب قبول مبتكرة مثل البرامج التأسيسية والتمهيدية؟.. وهو النظام الذى يساعد على القضاء على سفر الطلاب للخارج.. وقبول بشكل لائق للطلاب العرب دون الإساءة لسمعة الجامعات بقبول الوافدين بمجاميع متدنية.. وهو الملف الذى لم يغادر الأدراج منذ عامين ..

وأخيرا هل سافر رئيس اللجنة المكلفة بهذا المشروع في رحلة خاصة للخارج لشهور.. ونسينا المشروع؟

السؤال الرابع:

هل لديكم رقابة على العملية التعلمية بالجامعات الخاصة؟.. اللهم تعيينكم مستشاراً في كل جامعة خاصة.. دون تحديد مهمته بدقة.. وهل قدم لكم أيا من السادة المستشارين ملاحظات على مخالفات بعض هذه الجامعات؟.. والأهم.. هل يتلقى المستشار مكافآت من تلك الجامعات؟.. وهل يؤدي دوره في الرقابة على العملية التعليمية بشكل يرضيكم..أو أنها مناصب لمجاملات البعض؟..

السؤال الخامس:

هل التزمتم بتعليمات الرئيس لكم العلنية بضرورة عدم افتتاح أيا من فروع الجامعات الأجنبية أو التوأمة مع الجامعات في مصر إلا إذا كانت الجامعة الأجنبية ضمن الخمسين جامعة الأولى على العالم؟.. هل الجامعات التي أصدرتم موافقات لها ضمن الخمسين جامعة الأولى على العالم؟.. لا أظنها حتى ضمن قائمة أفضل 500 جامعة !!

وهل سمعتم بتكذيب جامعة لندن المنشور على حسابها على توتير بتاريخ 31 سبتمبر 2019 لما أعلنته إحدى الجامعات عن تدريس برامج مشتركة معها؟.. وهل تم التحقيق فيما يشبه النصب على الطلاب وأولياء أمورهم ؟!

السؤال السادس:

هل تشارك الجامعات في معركة البناء التي تخوضها مصر.. وهى تضم الملايين من شباب مصر؟.. كنت أظن مثلا أن تحاولون استغلال هذه الطاقة الهائلة في تلك المعركة التي لا يجوز التخلف عنها .

لدينا في كل جامعة وكل كلية نائبا لرئيسها لخدمة المجتمع.. هل تشارك الجامعات في حملات الدولة؟.. مثلا طلاب الطب.. لماذا لا يشاركون في الحملات الصحية التي يطلقها الرئيس بشكل مستمر لعلاج القصور في الخدمة الطبية؟!

هل تحركتم وكلفتم عمداء كليات الزراعة مثلا بالاشتراك في مشروعات استصلاح الصحراء من سيناء شرقا إلى العلمين غربا.. ومن الفرافرة حتى شرق العوينات؟.. هل طلبتم التعاون مع شركة الريف المصري لتدريب الطلاب عمليا في تلك المشروعات.. سيدي الوزير لديكم عشرات من كليات الزراعة الحكومية.

 

هل كلفتم عمداء كليات الهندسة بتشكيل مجموعات من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس للمشاركة في المشروعات الجبارة التي تغطي كل نقطة في مصر؟.. هل نظمتم زيارات لمواقع العمل وهو أضعف الإيمان لربط الشباب بثورة البناء الهائلة في مصر؟!

أخيرا سيدي الوزير

أنت أمين على شباب مصر وعقولها.. لا تعزلهم عن بناء جمهوريتهم الجديدة.. ليس لي أي خلاف مسبق مع حضرتك.. لكن إعلانكم الرسمي على صفحة الوزارة عن منح رجل أعمال 10 جامعات جديدة هو ما لفت انتباهي.. ولن أكتب عما وصلني بعدها من معلومات.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة