الأحد، 10 أكتوبر 2021 - 06:46 م

في ستينيات القرن الماضي، تحدث فتحي طه مدير الأرصاد الجوية وقتها عن مصداقية مصلحة الأرصاد في نشراتها وعن نسبة الكذب في جميع نشرات العالم وليس مصر فقط، وكذلك ما يتردد من أصحاب المزاجية الذين يشعرون بالبرد والجو معتدل كما أذاعت الهيئة نشرتها ثم يقوم بلعن الهيئة.

وقال مدير مصلحة الأرصاد الجوية: إذا كانت النشرة الجوية التي نصدرها كاذبة فإن جميع النشرات الجوية في العالم أكثر كذبا.. متوسط نسبة الصدق في وحدات الأرصاد الجوية في العالم 70% ومتوسط الصدق في نشرتنا 85% أن وحدة التنبؤات الجوية في مطار القاهرة التابعة لمصلحة الأرصاد كانت الأولى عام 1955 في العالم كله بشهادة الهيئة الجوية التابعة للأمم المتحدة فكيف نقول على الوحدة الأولى في العالم أنها كاذبة .

وأضاف: "الجمهور الذي يقول إننا نكذب متأثر بعوامل أخرى غير الجو .. قد يكون الجو معتدلا ولكن مزاج بعض الأشخاص يشعرهم بالبرد ويلعنون مصلحة الأرصاد الجوية".

وأكد مدير هيئة الأرصاد الجوية أن النشرة الجوية التي نصدرها في سطور يشترك في إعدادها 10 آلاف شخص وتحدث نتيجة عمليات معقدة على ارتفاع 50 ألف قدم.

ثم يحدث أحيانا أن تتحرك كتلة هوائية باردة فجأة لأسباب مجهولة في غير الاتجاه المتوقع.. وهنا تكون الدنيا برد بينما النشرة الجوية تقول الدنيا حر.. وليس هذا ذنب مصلحة الأرصاد وإنما ذنب أسرار الطبيعة التي لا تزال مجهولة.

مركز معلومات أخبار اليوم