إريك زمور
إريك زمور


«إيريك زمور» يحض على العنف ضد المهاجرين

الأخبار

الأحد، 10 أكتوبر 2021 - 08:17 م

كتبت/ سميحة شتا

بدأ اسم «إريك زمور» يطفو أكثر على الساحة السياسية فى فرنسا بتصريحاته العنصرية والمعادية للمسلمين التى ارتفع منسوبها أكثر مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقررة في إبريل 2022، فكثيرا ما يثير الجدل، لكن هناك من يعتقد أنه يتعمد هذه المرة تحريك الرأي العام وجعل اسمه وأفكاره تتردد تمهيدا لترشحه للرئاسة.

ورغم أن زمور لم يعلن ترشحه بعد، إلا أن حملة من نوع ما بدأت تتشكل لدعمه «رئيسا لفرنسا» عبر صفحات وسائل التواصل الاجتماعي وفي الشوارع فى منطقته.

يعرف زمور بآرائه المعارضة لليبرالية ومواقفه الراديكالية وتعتبر توجهاته الفكرية مشابهة لليمين المتطرف الفرنسي، وحزبه «التجمع الوطني» بزعامة مارين لوبان، إذ يتشاركان الأفكار ذاتها فيما يخص ملف الهجرة والإسلاموفوبيا ومستقبل الاتحاد الأوروبي

أصبح زمور مؤلفاً ذائع الصيت، فى العقد الماضى، مع كتب تصف حالة فرنسا بالانحدار، تحت تهديد ما زعم أنه «إسلام لا يشارك فرنسا القيم الأساسية»، وارتفعت شهرته وتأثيره إلى مستوى آخر بعد أن أصبح نجم «سى نيوز»، عام 2019، إذ كان يشرح أفكاره لمئات الآلاف من المشاهدين كل مساء فى وقت الذروة، وتمت معاقبته مرتين بسبب التحريض على الكراهية والعنصرية.

وكان زمور قد صرح أنه «إذا أصبح رئيسا، لفرنسا سيحظر اسم محمد على الفرنسيين»، طبقا «للقانون 1803 فى فرنسا»، وهو قانون مدنى للجمهورية يحظر تسمية أسماء غير فرنسية على الفرنسيين.

ومعروف عن زمور اعتقاده القوى بأن المجتمع الفرنسى يعانى من أزمة واحدة، هى المهاجرين، التى يجب التعامل معها بحزم وصرامة، بحيث ترغم المهاجرين على تخليهم عن هوياتهم الثقافية، وانصهارهم التام فى النموذج الاجتماعى والثقافى الفرنسى.

ويراهن المراقبون على أن خوض زمور الانتخابات، سيساهم فى إضعاف اليمين المتطرف واليمين التقليدى لصالح الرئيس إيمانويل ماكرون، خصوصاً أنه أدلى بتصريحات صاخبة مفادها أن الفرنسيين لن يختاروا أبداً مارين لوبان كسيدة لقصر الإليزيه.

ويحلم زمور على غرار قوى التطرف السياسى أن تخرج فرنسا من منظومة الاتحاد الاوروبى على غرار البريكسيت فى بريطانيا، وأن تستعيد سيادتها الاقتصادية.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة