عندما فاجأنا نادي ريال مدريد بتعيين النجم العالمي زين الدين زيدان مديرًا فنيًا للفريق الأول خلفا للمدرب الإسباني الكبير بنيتس، سعدنا جميعًا كمحبين للنجم الفرنسي الأسطوري الجزائري الأصل، فزيدان صاحب الإنجاز الأكبر في تاريخ الكرة الفرنسية وكان نجمًا للجيل الذي حقق الحلم الفرنسي بالفوز بكأس العالم 1998.
بعدها مباشرة قام النادي الأهلي بالاستغناء عن مديره الفني البرتغالي جوزيه بيسيرو، وتولي زيزو الكرة المصرية مهمة الإدارة الفنية لكبير الأندية المصرية وكابتن زيزو- لمن لا يعرف -أحد أساطير الكرة المصرية في زمانه وهو أحد نجوم الجيل الذي أعاد لقلعة الجزيرة مكانتها بعد غياب فترة الستينيات وإخفاقاتها التي شهدت تألق أكثر من ناد مصري علي حساب الأهلي والزمالك.
لكن تدريب زيزو الفرنسي لريال مدريد يختلف عن تدريب زيزو المصري للأهلي فهذا جاء لتبدأ صناعة نجم جديد في عالم التدريب، والآخر جاء بمهمة الإنقاذ شأنه في ذلك شأن رفيق دربه كابتن فتحي مبروك.
لكن من قفز في عقلي ليكون النسخة المصرية لزيزو الفرنسي هو الماجيكو أسطورة الكرة المصرية الحديثة النجم الخلوق محمد أبوتريكة، فهو يمتلك كل العناصر التي تؤهله ليخوض التجربة أو علي الأقل يقوم النادي الأهلي بإعداده لهذه المهمة إن آجلا أم عاجلا، فلماذا لا يكون الأسطورة مدربا للأهلي؟.
الحاج راضي مصطفي:
غـداً تحتفل أسرة النشاط الرياضي بدارنا الحبيبة ببلوغ الحاج راضي مصطفي - المدير الإداري لفريق أخبار اليوم لكرة القدم منذ أكثر من عشرين عاما وحتي توقف النشاط منذ عام - سن المعاش، والحاج راضي هو من تعلمت علي يديه معني الإدارة الرياضية لفريق كرة القدم، فمنذ أن تسلمت مهمة الإشراف علي النشاط الرياضي بالمؤسسة عام 2001 عرفني جميع أسرار العمل الإداري داخل النشاط الرياضي واستطاع أن يكون داعما قويا في سبيل خوض الصعاب التي واجهتنا من ضعف إمكانيات حتي استطعنا ومعنا الزملاء حسين أبوالعلا وسعدعبد الغفار ومسعود رزق وجمال نجاتي ومعنا الزميل العزيز الكاتب الصحفي عصام عبدالحافظ أن نصل إلي قمة القوي الكروية علي مستوي شركات الجمهورية فحصلنا علي المركز الخامس ثم الثالث وتوج مجهودنا بالمركز الثاني عام2007، الحاج راضي مصري أصيل بكل ما يحمل من صفات اقتربت من الانقراض، فهو رمز للرجولة والشهامة والإخلاص والأمانة ومع كل هذا رقة القلب ونقاؤه،وفي الختام أدعو له بالتوفيق في حياته الجديدة.