ونحن نحتفل بعيد الشرطة وبالذكري السادسة لثورة 25 يناير أتقدم بكل الحب وبالعرفان بالجميل لأبطالنا من رجال الشرطة المخلصين الاوفياء الساهرين علي حماية الأمن في كل موقع علي أرض مصر باستبسال ودون كلل يقدمون ارواحهم فداء للوطن وهم يحرسون المنشآت المدنية والحيوية ويقاومون عصابات الغدر والخيانة والتخريب.. يسقط من بينهم يومياً خيرة الشباب الذين نحتسبهم شهداء عند المولي عز وجل تاركين ابناءهم ايتام وزوجاتهم أرامل في عناية الله سبحانه وتعالي وفي رعاية الدولة هؤلاء هم الابطال الحقيقيون الذين يستحقون كل اهتمام ويستحقون احتفالاً سنوياً نكرمهم فيه ونتذكر من استشهد وهو يؤدي واجبه كي ننعم نحن بالأمن والأمان.
وبمناسبة الاحتفال بثورة 25 يناير وبثورتها التصحيحية في 30 يونيو أتقدم بتحية إعزاز وتقدير لكل الشعب المصري الذي شارك في الثورتين 25 يناير التي اطاحت بحكم فاسد جثم فوق صدره ثلاثين عاماً قضي خلالها علي كل أمل للمصريين في حصولهم علي أي ثمار للتقدم والتنمية و 30 يونيو التي أزالت حكماً طاغياً متخفياً تحت ستار الاسلام وحققت ارادة المصريين في استبعاد الخونة الارهابيين المخربين الذين ارادوا السوء بمصر وخططوا لتقسيمها وبيعها وتآمروا مع قوي الشر الخارجية لتحقيق اهدافهم.
دعونا نحتفل بالثورتين احتفالاً يليق بهما ويليق بالمصريين اصحاب التاريخ الحافل والحضارة العريقة الذين أبهروا العالم وحظوا بإعجابه في الكثير من الأحداث والمواقف ومازالنا ننتظر منهم المزيد من العمل لتحقيق الاستقرار والتنمية وصنع مستقبل افضل علي أرض مصر الجديدة.. مصر الأمل.. مصر المستقرة الآمنة.