«مصر» ذلك البلد العريق، القديم قدم الدنيا، فالإنسان المصري كانت أولي خطواته حضارة وتاريخا، وهي أعجوبة الدنيا، مصر التي ورد اسمها في كل الكتب السماوية، والتي طمع فيها كل الغزاة.. من الهكسو+س الي الانجليز والفرنسيين والصهاينة والأمريكان، مصر رمز ليس له مثيل تنصهر فيها الثقافات، مصر الأم التي يظلمها الآن نفر أو عدة أنفار من أبنائها الفاسدين المارقين المأجورين.
لمصر دائما «رب يحميها» من الأوغاد والمرتزقة، ولها أبناؤها من الجيش والشرطة حفظهم الله، ويتميز المصريون دائما «بـحاسة» أو كما يسمونها الحاسة السادسة يسكنون إليها، وهي لا تقيد غاياتهم، فعندما خرجوا يوم ٣٠ يونيو، ظهر المصريون وكأنهم اطلعوا علي علم «الغيب» بحاستهم ليخبروا العالم بما سيكون وينذروا بالأمور المستقبلية، وكأنهم استرقوا السمع، ولم يتبعهم شهاب ثاقب، بل «حماهم الله» عز وجل، وهذه سمة اتسم بها المصريون المخلصون لله ووطنهم.. في «٣٠ يونيو» كان استفتاء المصريين علي مقدراتهم، وكان أكبر استفتاء للشعب لتأييد الجيش والشرطة، كان استفتاء حب لهذا البلد الطاهر، رغم حقد الحاقدين، ومنهم قناة الجزيرة القطرية التي أعدت أكثر من ٦٢ فيلما مزورا لإذاعتها في ٢٥ يناير، تتضمن مشاهد غير حقيقية عن عنف الشرطة المصرية وبتقنية عالية، اكتشفتها أجهزة الشرطة المصرية والمخابرات، وكانت رسالة مهمة أرسلت إلي جهاز المخابرات القطرية بهذا الخصوص وجدها علي مكتبه ليدرك ان المصريين يعرفون كل شيء، في ٢٥ يناير ٢٠١١ وحتي الآن ١٥ جهاز مخابرات تآمروا علي مصر دون توقف.
اختيار ٢٥ يناير عيدا للشرطة ، لكنه نكبة علي الغزاة، فقد كانت الشرارة الأولي ضد الانجليز في مدينة الاسماعيلية، لذلك كان هذا اليوم هدفا للتآمر علي مصر.. وعلي المصريين أن يثقوا في أجهزتهم وجيشهم وشرطتهم واتحادهم معهم، ففي الاتحاد قوة.. وشكرا لأبناء بلادي المخلصين.