رئيس لجنة المبيدات
رئيس لجنة المبيدات


بمشاركة 500 خبير زراعي.. افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي السادس لوقاية النباتات

محرم الجهيني

الإثنين، 11 أكتوبر 2021 - 02:32 م

قال الدكتور احمد عبدالمجيد مدير معهد بحوث وقاية النباتات، إن مجال وقاية النباتات يعد أحد الأعمدة والركائز التي يقام عليها القطاع الزراعى فى مصر بل والعالم أجمع، وأن صحة النبات وخلوه من الملوثات الضارة ضرورة حياتية واقتصادية وداعم رئيسي للأمن الغذائى القومي الذى يعتبر قاعدة لبناء استقرار ورخاء الدول، لافتا إلى أن ذلك قد دفع الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن تقرر عام 2020 هو «العام الدولي لصحة النبات».

وتابع أنه جاء فىيوثيقة القرار أن النباتات الصحية السليمة تشكل الأساس الذي تقوم عليه كافة أشكال الحياة على وجه الأرض، وهو ما يؤكد أن وقاية النبات والصحة النباتية هي مفتاح التنمية الزراعية المستدامة جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي السادس «الآفاق المستقبلية لوقاية النباتات»، والذي ينظمه معهد بحوث وقاية النباتات، خلال الفترة من 10 إلى 12 أكتوبر الجاري، تحت رعاية السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبحضور المنظمات الإقليمية والدولية والمتخصصين في مجال وقاية النباتات والصحة النباتية.

وأشار «عبد المجيد» إلى أن معهد بحوث وقاية النباتات، هو أحد المعاهد البحثية العلمية العريقة والمنوط به التوصل إلى أحدث وسائل مكافحة الآفات ذات الأمان على صحة الإنسان والبيئة بمشتملاتها نحو توجه زراعي حديث وهو الزراعة النظيفة الخالية من المبيدات قدر الإمكان تراعى فيه كافة معايير الصحة النباتية لما تشكله من أهمية فى إستدامة الزراعة ومن ثَم إستدامة التنمية فى مصر.

وتابع أن المعهد يستهدف مواجهة المعوقات والتحديات التي من أهمها الآفات الغازية والتي تسبب فقد كبير في الإنتاج الزراعي حول العالم في حال عدم السيطرة والإدارة الجيدة لمكافحتها، فضلا عن دوره في مجال المكافحة الحيوية وذلك من خلال تنمية الكائنات النافعة وتعظيم الاستفادة منها بتشجيع الإكثار الكمي للطفيليات والمفترسات في البيئة الزراعية المصرية والمساعدة على انتشارها محليًا وذلك للعمل على خفض كميات المبيدات قدر الإمكان، فضلا عن دوره فى نشر ثقافة انتاج الحرير الطبيعي، والحفاظ على السلالات الجيدة من نحل العسل والإكثار من طوائفه.

وأضاف مدير المعهد على أهمية هذا المؤتمر حيث يضم جلسات علمية بمشاركة فعالة لأكثر من 500 عالم وباحث من مركز البحوث الزراعية ممثلا في معاهده ومعامله المركزية، وبحضور وبمشاركة فعالة من مركز بحوث الصحراء والمركز القومي للبحوث وتسعة عشر جامعة مصرية، ومشاركين ببحوث من الخارج من «السعودية، ليبيا، السودان، الجزائر، اليمن، المغرب، سوريا، فلسطين، نيجيريا، غينيا، باكستان، بنجلاديش» علاوة على تمثيل لمنظمتى الفاو والإيكاردا.

 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة