الإثنين، 11 أكتوبر 2021 - 03:12 م

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات التصريحات والمواقف الاستعمارية التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت خلال مشاركته في مؤتمر "مكور ريشون"، المنعقد في الجولان السوري المحتل، الذي افتخر به من جديد بعقليته "الظلامية الاستعمارية ودعواته الإحلالية لتعزيز الاستيطان في الجولان".

واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن ذلك يندرج في إطار العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، التي تُعتبر امتدادًا لعمليات تعميق وتوسيع الاستيطان "الاستعماري العنصري" فيها.

وقالت الوزارة، في بيانٍ لها، "بالأمس، توهم بينيت بقدرته على إخفاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة مختبئًا تحت شعار الإرهاب لتضليل الرأي العام العالمي وتسويق مشروعه الاستعماري التوسعي في أرض دولة فلسطين".

وأضاف البيان: "إن اعلان بينيت بخصوص الجولان وعملياته الاستيطانية التهويدية المتواصلة على مدار الساعة على أرض دولة فلسطين هي الإرهاب بعينه وفقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وهو اعتراف لا يقبل التأويل على إرهاب الدولة المنظم، الذي يقوده بينيت وأتباعه من اليمين المتطرف والمستوطنين ومنظماتهم وميليشياته الإرهابية المسلحة، والتي تحدثت عديد التقارير الإسرائيلية عن ممارساتها الإرهابية".

وحذرت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي من مخاطر عقلية نفتالي بينيت ومواقفه الاستعمارية على الأمن والاستقرار في ساحة الصراع والمنطقة، وعلى الجهود الأمريكية والدولية والإقليمية المبذولة لإعادة إحياء عملية السلام على أساس مبدأ حل الدولتين.

وأكدت الوزارة أنه لا يمكن التعايش مع مواقف بينيت وتصريحاته وممارساته الاستيطانية تحت يافطة الحرص على بقاء هذه الحكومة أو إعطائها فرصة، بل يجب على المجتمع الدولي إدانتها والتحرك الجاد والفاعل لوقف التغول الاستيطاني الحاصل في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.