الإثنين، 11 أكتوبر 2021 - 06:08 م

يحتفل خريجو المدرسة الخديوية في 7 أبريل من كل عام بذكرى إنشائها في «أبوزعبل» سنة 1836 باسم المدرسة التجهيزية؛ حيث كانت تابعة لديوان الجهادية قبل إنشاء ديوان المدارس.

ونقل مبنى المدرسة من مكان إلى مكان حتى استقر في درب الجميز سنة 1950، وقد بدأ فيها امتحان البكالوريا سنة 1887 ونجح من تلاميذها في تلك السنة أربعة طلاب،  ومنذ هذه السنة حتى سنة 1936 تخرج فيها 3218 طالبا في 50 سنة.

ومن سنة 1937 إلى سنة 1961 تخرج فيها 5817 طالبا في 25 سنة، وبذلك يكون مجموع من حصل على الشهادة الثانوية منها 9035 طالبا فى 75 سنة، بخلاف من تخرج فيها منذ إنشائها قبل تنظيم شهادة البكالوريا.

اقرأ أيضًا| في السبعينيات.. منع الموظفين من قراءة الجرائد وشرب الشاي بالمكاتب

ومن بين هؤلاء علي مبارك وزير المعارف وأمير الشعراء أحمد شوقي (1885) وعبدالعزيز فهمي الوزير السابق ورئيس محكمة النقض (1885)، بحسب ما نشرته جريدة الأخبار في 20 فبراير 1962.

وفي سنة 1889 تخرج فيها أستاذ الجيل أحمد لطفي السيد، وفي سنة 1890 تخرج إسماعيل صدقي رئيس الوزراء الأسبق وفي سنة 1891 تخرج الزعيم الوطني مصطفى كامل وفي سنة 1904 تخرج الدكتور أحمد ماهر.

وقد سبق أن احتفل الخريجون القدامى فى سنة 1936 بمرور مائة عام على المدرسة الخديوية فأهدوا أخوانهم الذين يتخرجون من بعدهم 100 سهم من أسهم بنك مصر وسندا من سندات الدين الموحد قيمته الأسمية مائة جنيه لتوزع أرباحها على المتفوقين.

 
ووصل عدد السندات في سنة 1962 إلى 223 سندا من سندات بنك مصر وتحول سند الدين الموحد إلى سند قرض وطنى وستوزع المدرسة الخديوية فى يوم الخريجين 440 جنيها على أبنائها أوائل الدفعة فى السنوات 1958, 1959 , 1960 , 1961 .

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم