الثلاثاء، 12 أكتوبر 2021 - 10:29 ص

اكد الدكتور أحمد المنظري المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية، على الحاجة الماسة في دول اقليم شرق المتوسط إلى نُظُم صحية قوية وقادرة على الصمود، تَسنُدها وتَدعمها نُظُمٌ اقتصاديةٌ واجتماعيةٌ.

وشدد على ضرورة التعاون بين دول المنطقة لمواجهة الأمراض المتوطنة والمواجهة المشتركة للأوبئة ومكافحتها باللقاحات، مشيدا بدور مصر في قرب تخلصها من الالتهاب الكبدي الفيروسي c, وجهود دولة السودان في مواجهة الملاريا وغيرها من الدول الافريقية.

وأشار إلى أن الأزمات التي تعاني منها بلدان إقليم شرق المتوسط أدت إلى تعرُّض أكثر من 32 مليون شخص للنزوح القسري، وهو ما يمثل 40% من النازحين قسرًا على مستوى العالم. وأوضح أيضًا أن شلل الأطفال لم يعد متوطنًا الآن في أي بقعة من العالم إلَّا في إقليم شرق المتوسط، حيث يتسبب في إصابة الأطفال وإعاقتهم.

وقال المنظري خلال عرض جهود المنظمة خلال 18شهرا أمام جلسات انعقاد الدورة 68 للجنة الإقليمية المنعقدة بمصر انه على الرغم من التحديات والصعوبات الكبيرة التي تواجه دول الاقليم وتقف علي رأسها أفغانستان ولبنان حاليا، فلن نسمح للتحديات بإعاقتنا عن التقدم، بل حوَّلنا معظمها إلى فرصٍ فتحت أمامنا آفاقًا جديدة للعمل في الإقليم، وشجعتنا على الإقدام، دون تردد، تنفيذًا لرؤيتنا الإقليمية الداعية إلى التضامن والعمل من أجل تحقيق الصحة للجميع بالجميع وقدم الشكر لفرق العاملين بالمنظمة لعملهم الدؤوب خلال العاميين الماضيين بسبب الجائحة ومخاطرها.