المشروع القومي لمحو الأمية
المشروع القومي لمحو الأمية


جامعة حلوان تحقق تقدمًا ملحوظًا في المشروع القومي لمحو الأمية

مروة فهمي

الثلاثاء، 12 أكتوبر 2021 - 10:32 ص

أوضح الدكتور ممدوح مهدي القائم بعمل رئيس جامعة حلوان، أن المشروع القومى لمحو الأمية مشروع كبير له أهداف قومية ويعد في صدارة اهتمام أهداف الجامعة.

 وقال القائم بعمل رئيس جامعة حلوان، إن محو أمية الأفراد في المجتمع يسهم في دعمهم  وفي بناء قدرات الفرد والمجتمع، كما أن محو الأمية يعد أداة لتعزيز القدرات الشخصية وتحقيق التنمية البشرية والاجتماعية المستدامة، وهو عامل ضروري للغاية وسبيل للقضاء على الفقر والتخلف، وتحقيق المساواة، وضمانة حقيقية للتنمية المستدامة والسلام الاجتماعى لمواكبة معطيات العصر واحتياجاتة العملية والعلمية والتكنولوجية والفكرية والثقافية والتفاعل معها وفهم وادراك متغيراتها الجديدة وتوظيفها بشكل إبداعي واقعى و فعال.

اقرأأيضا||استمرار تنفيذ أعمال محطة رفع مياه شرب جديدة بمدينة بدر

وأوضح ، أن جامعة حلوان تبذل المزيد الجهد في مجال خدمة المجتمع بشكل عام وفي مجال محو الأمية بشكل خاص لما له من أهمية قصوى تنعكس على المجتمع كله بشكل عام مضيفاً أن خدمة المجتمع هي أحد أهم الأدوار الرئيسية للجامعة التى تسعى من خلالها لمساعدة المجتمع المحيط في النمو والنهوض والارتقاء بما يتماشى مع خطة الدولة المصرية.

وقال الدكتور أحمد عبد الرشيد المنسق والمشرف العام على المشروع القومى لمحو الأمية، حصلت جامعة حلوان على المركز الثاني عشر على مستوى الجامعات المصرية في المشروع القومي لمحو الأمية خلال دورة يوليو ٢٠٢١ بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار بقيادة ا.د.عاشور عمري رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، حيث نجح أبناء جامعة حلوان في تحرير عدد (٢١٥٨)مواطن من الأمية خلال تلك الدورة ، لتضاف إنجازات أخرى مشرفة ومتميزة لأبناء جامعة حلوان في إطار شرف المشاركة في المبادرة الرئاسية الموقرة (مصر بلا امية).

فحققت جامعة حلوان  تقدما ملحوظا في المبادرة الرئاسية مصر بلا أمية، ومن خلال المشاركة في المشروع القومي لمحو الأمية التابع للمجلس الأعلى للجامعات بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار.

يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور ممدوح مهدي القائم بعمل رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور أحمد عبد الرشيد منسق عام مشروع محو الأمية بالجامعة ووكيل كلية التربية لشئون خدمة المجمتع وتنمية البيئة سابقا ، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة