الصين أصبحت دولة عظمي في سنوات قليلة وأصبحت محركاً أساسيا للاقتصاد العالمي.. وجاءت زيارة الرئيس الصيني «شي جين بينج» إلي مصر من الأهمية بمكان فهي أول زيارة لرئيس صيني لمصر منذ ١٢ عاماً.. زيارة جاءت لتدعم العلاقات المصرية الصينية والتي بدأت منذ أكثر من ٦٠ عاما.
الصين رغم تعدادها السكاني الكبيرـ مليار و ٤٠٠ مليون نسمة ـ أمنت بهذه الثروة البشرية واستطاعت أن توظف العامل البشري توظيفا جيداً من خلال المشروعات الصغيرة والقروض طويلة الأجل وتحولت المنازل إلي ورش عمل صغيرة في وقت يوجد فيه وكيل للتسويق يستطيع تصريف المنتجات. التجربة الصينية فريدة من نوعها ونحن الآن في أشد الاحتياج لها، يجب أن نضعها نصب أعيننا للنهوض باقتصادنا والخروج به من النفق المظلم والقضاء علي مشكلة البطالة بين الشباب وهي من أهم المشكلات في بلدنا.
نحن نحتاج أن نفكر في كيفية الاستفادة من التجربة الصينية وما نريده من العملاق الصيني المنفتح استثماريا علي المنطقة العربية وأفريقيا وكيفية الاستفادة من التجربة في مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة ونستفيد من خبرة الصين في مجال البناء والنقل حتي نستطيع العودة من جديد كمصر ومنتجات مصر للأسواق العربية والأفريقية.
همسة
حكم تاريخي أصدرته محكمة القضاء الإداري بتأييد قرار د.جابر نصار رئيس جامعة القاهرة بحظر عمل المنتقبات، حكم يجب أن يعمم وينفذ في جميع الجامعات والمدارس .. حكم يمثل انتصاراً علي التطرف والدعوة للرجوع للخلف ويرسخ قواعد الدولة المدنية.