حادث ميكروباص الساحل
حادث ميكروباص الساحل


ميكروباص الساحل..استجواب عاملي قاعات الأفراح المطلة على النيل

عبدالعال نافع

الثلاثاء، 12 أكتوبر 2021 - 12:02 م

لليوم الثالث على التوالي، تواصل الأجهزة الأمنية بالجيزة، تحرياتها، من خلال استجواب عدد من العاملين وخفراء قاعات الأفراح المطلة على النيل القريبة من موقع الحادث الذين أكدوا أنهم لم يشاهدوا سقوط سيارة من أعلى الكوبرى، كما أنهم لم يسمعوا صوت ارتطام أى جسم بالمياه.

وتواصل عمليات البحث من قبل الغواصين والضفادع البشرية ، وعلى ضفاف الكوبري تم نشر الخدمات الأمنية ورجال المباحث لمناقشة شهود العيان وهل يوجد شخص لديه دليل قاطع أم لا.

اقرأ أيضا| لليوم الثالث.. مازال البحث جاري عن «ميكروباص الساحل» المفقود

و لجأت أيضا جهات الأمن الي إرسال نشرات داخلية الي الاقسام القريبة بفحص بلاغات التغيب الأخيرة، وهل يوجد أسر لضحايا أم لا، بالإضافة الى تفريغ أي كاميرت مراقبة موجودة بالقرب من المكان.


كانت ترددت أقاويل خلال الساعات القليلة الماضية  شغلت الرأي العام والشارع المصري حول سقوط سيارة ميكروباص 14 راكب في مياه النيل من أعلي كوبري الساحل ما بين محافظتي القاهرة والجيزة، فلم يتم رصد أي دليل علي سقوط سيارة ميكروباص في مياه النيل.

و استمرت عمليات البحث من قبل الضفادع البشرية واللانشات، دون العثور علي شىء سوي جزء السور الحديدي المكسور من السور والذي بنيت عليه اعتقادات سقوط سيارة من أعلي كوبري الساحل فلا أثر لسيارة أو ضحايا في مياه النيل.

وبحسب مصادر أمنية بمديرية أمن الجيزة لم يتم رصد أي دليل علي سقوط سيارة ميكروباص أو غيرها من أعلي كوبري الساحل ولم يتم تلقي بلاغات تغيب واستغاثات لأهالي فقدوا ذويهم، ولا توجد معلومات دقيقة وكل ما تم تداوله في هذا الصدد هو كلام شهود عيان فقط، فلا تزال الحقيقة غائبة ولا تزال عمليات البحث جارية.


تلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن الجيزة بلاغًا يفيد سقوط سيارة داخل النيل من أعلي كوبري الساحل بدائرة قسم شرطة إمبابة شمال المحافظة، وعلي الفور إنتقلت الأجهزة الأمنية إلي محل البلاغ.


وتم الدفع بـ7 لانشات وغواصين بالتنسيق مع الإدارة العامة للحماية المدنية بمديرية أمن القاهرة وإدارة شرطة البيئة والمسطحات، وإنتقل اللواء رجب عبدالعال مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة يرافقه عدد كبير من القيادات الأمنية بالمديرية، ولاتزال عمليات البحث جارية ليبان حقيقة الأمر. 
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة