فتى السينما أحمد رمزي
فتى السينما أحمد رمزي


فتى السينما أحمد رمزي.. كسر قلب مومياء من متحف الآثار

صافي المعايرجي

الثلاثاء، 12 أكتوبر 2021 - 02:05 م

أحمد رمزي الذي كان دوره الأول في فیلم «این عمـرى» في عداد الكومبـارس، وكان کل دوره أن يركب دراجة ويلاحق ماجدة بطلة الفيلم ويغازلها. 

وسرعان ما تجاوز هذا وأصبح فتى السينما بعد دوره في فيلم " أيامنا الحلوة" وكان دورا كبيرا.

وأثناء حوار أحمد رمزي مع مجلة الكواكب الذي تم نشره بتاريخ 5 ديسمبر 1961، حضر أحد العمال وهمس في أذن أحمد رمزي وقال له أن هناك معجبة تلح على محادثتك، فضحك أحمد رمزي وقال لا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين.

وبسؤاله عن المرة الأولى التي تم لدغ فتى السينما فيها، ضحك وقال: كنت في الاستوديو، ودق جرس التليفون وإذا بسيدة مجهولة تلح على عامل التليفون، لكي يناديني فورا، وذكرت السيدة المجهولة للعامل أن هناك مسالة عائلية مستعجلة وطلبت من العامل أن يصلني.

ويستكمل حديثه قائلا: وعندما علم بذلك أسرعت إلى التليفون وراحت السيدة تطلب مني بإلحاح أن أقابلها عندما أنتهي من عملي، ولما كانت نبرات صوتها ساحرة، هزت مشاعري، وافقتها على طلبها.

ويضحك رمزي وقال: وحين انتهيت من عملي أسرعت بسيارتي إلى لقائها دون أن اهتم بالمطر الذي يهطل بغزارة، وعندما وصلت وجدت امرأة واقفة كأنها هاربة من متحف الآثار، أو مومياء كانت في تابوت.

ويمضي في حديثه قائلا: واندفعت هذه العجـوز نحوي وهي تؤكد حبها لي ولوعتها، ولم أصدق أنها هي نفسها التي تحبني لا يمكن أن تكون هي ذات النبرات الساحرة .

وكان الحل أمام أحمد رمزي أن يستدير عائدا وأن يصم أذنه عن توسلاتها بأن يبقى، ويختم رمزي قائلا ملحوظة هذه الحادثة كانت قبل أن أتزوج.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا |نيللي.. «ملكة جمال» حظها سئ في الحب والزواج

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة