الرئيس السيسي
الرئيس السيسي


أستاذ علوم سياسية: الدولة المصرية تنتهج سياسة الدبلوماسية الهادئة.. فيديو

أحمد عبدالرحيم

الأربعاء، 13 أكتوبر 2021 - 10:57 ص

قال الدكتور محمد عبد العظيم، أستاذ مساعد العلوم السياسية بجامعة حلوان، إن الدولة المصرية تنتهج سياسة الدبلوماسية الهادئة خلال الفترة الماضية.

وأكد عبد العظيم خلال لقائه  ببرنامج «صباح البلد»، على قناة "صدى البلد" الفضائية، اليوم الأربعاء، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يحاول استخدام المحافل الدولية المختلفة للتأكيد على أن حقوق الإنسان عامة على كافة المستويات والأصعدة، ولا تقتصر على الشأن السياسي فقط.

وتابع أستاذ مساعد العلوم السياسية بجامعة حلوان،:«الرئيس السيسي تحدث خلال قمة فيشجراد حول ملف البرنامج التنموي 2030»، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي جدد التأكيد على دعم مصر لحقوق الإنسان.


وكان الرئيس السيسي أكد أن الإرهاب يأتي في مقدمة التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط وكذلك أفريقيا، مشيرا إلى أن مصر نجحت مصر إلى حدٍ كبير في مواجهته واحتوائه بانتهاج مسار شامل ومتكامل لا يقف عند حدود المواجهات الأمنية.

وشدد الرئيس السيسي - خلال مشاركته في قمة مصر والدول الأعضاء في تجمع فيشجراد، والذي يضم كلاً من المجر وبولندا والتشيك وسلوفاكيا- على أن مواجهة الهجرة غير المشروعة بفاعلية تتطلب في المقام الأول معالجة جذورها ومسبباتها قبل أعراضها، وفي مقدمتها تسوية الصراعات الإقليمية، والتصدي بحزم ووضوح لمحاولات بعض الدول استغلال هذه الصراعات لاستعادة الدولة الوطنية ومؤسساتها مقاليد الأمور في هذه الدول، مما يتطلب موقفاً قوياً من مختلف الدول والكيانات، ومن بينها الاتحاد الأوروبي، رغم نجاح الجهود المصرية أكثر من غيرها في وقف الهجرة غير المشروعة عبر حدودنا البحرية بشكل تام منذ عام ٢٠١٦.

وفيما يتعلق بالفكر المتطرف، أوضح الرئيس أنه ينبع بالأساس من ترجمة لفهم خاطئ لصحيح الدين وقيمه السمحاء التي تقوم على التنوع وتقبل الآخر والسعي للبناء والخير للجميع.

وأضاف الرئيس السيسي أنه في مقدمة التحديات التي تواجه المنطقة، وكذلك أفريقيا، هو خطر الإرهاب وما ينتج عنه من تهديد لمقدرات الدول وأمن شعوبها، وهو التحدي الذي نجحت مصر إلى حدٍ كبير في مواجهته واحتوائه بانتهاج مسار شامل ومتكامل لا يقف عند حدود المواجهات الأمنية، ولكن يتضمن أيضاً الأبعاد الاجتماعية والتنموية والثقافية، وهي وإن كانت مقاربة وطنية، إلا أنها بكل تأكيد تستدعي تضافراً دولياً مخلصاً لدعمها وتعزيزها.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة