صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


خبير موارد مائية يكشف حقيقة بدء إثيوبيا الملء الثالث لسد النهضة

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 13 أكتوبر 2021 - 12:07 م

كشف د. عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية حقيقة استعداد إثيوبيا لبدء الملء الثالث لسد النهضة.

اقرأ أيضًا: خاص| أمريكا: نسعى لاستئناف مفاوضات سد النهضة لتجنب أي توترات إقليمية

وكانت تصريحات صحفية لمصدر بالخارجية السودانية قال فيها إن إثيوبيا بدأت تعلية الممر الأوسط لسد النهضة، ووضع جدران خرسانية، استعدادا للملء الثالث.

وأضاف المصدر السوداني إن الخرطوم سلمت لوزير خارجية الكونغو، ملاحظاته بشأن منهجية التفاوض في أزمة سد النهضة.

وقال أستاذ الموارد المائية إن سد النهضة الرئيسي خرساني ويتم الصب مباشرة على جسم السد، وحتى الآن المياه تفيض من أعلى الممر الأوسط وسوف يستمر ذلك حتى نهاية الشهر الجاري على الأقل.

وتابع أنه بعد ذلك سوف يتم إما تشغيل توربين أو اثنين لإمرار المياه بدلاً من أعلى الممر الأوسط.

وتابع أنه في حالة استمرار فشل التشغيل سوف يتم فتح بوابتي التصريف السفلى التي تم فتحهما في إبريل حتى منتصف أغسطس الماضي ثم تجفيف الممر وإنهاء الأعمال الهندسية على جانبي السد حتى منسوب 595 على الأقل.

واختم تعليقه قائلا «حينئذ يتم تجهيز الممر الأوسط وبدء الخرسانة غالباً في فبراير القادم».

أزمة سد النهضة

ودعا مجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة، الأربعاء 15 سبتمبر، مصر وإثيوبيا والسودان لإنجاز اتفاق ملزم ومقبول بشأن سد النهضة وبأسرع وقت ممكن.

ورحبت مصر بالبيان الرئاسي الصادر، عن مجلس الأمن، في إطار مسئولياته عن حفظ السلم والأمن الدوليين، والذي شجع مصر والسودان وإثيوبيا على استئناف المفاوضات بشأن سد النهضة في إطار المسار التفاوضي الذي يقوده رئيس الاتحاد الأفريقي.

وذلك بغرض الانتهاء سريعاً من صياغة نص اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة، وذلك في إطار زمني معقول.

كما شجع البيان الرئاسي المراقبين الذين سبقت مشاركتهم في الاجتماعات التفاوضية التي عُقِدَت تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، وأي مراقبين آخرين تتوافق عليهم الدول الثلاث، على مواصلة دعم مسار المفاوضات بشكل نشط بغرض تيسير تسوية المسائل الفنية والقانونية أو أية مسائل أخرى عالقة.

ويأتي صدور هذا البيان الرئاسي عن مجلس الأمن تأكيداً للأهمية الخاصة التي يوليها أعضاء مجلس الأمن لقضية سد النهضة.

وإدراكاً لأهمية احتواء تداعياتها السلبية على الأمن والسلم الدوليين، ولمسؤوليتهم عن تدارك أي تدهور في الأوضاع ناجم عن عدم إيلاء العناية اللازمة لها.

وأكدت مصر على أن البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن حول سد النهضة، وعلى ضوء طبيعته الإلزامية، إنما يمثل دفعة هامة للجهود المبذولة من أجل إنجاح المسار الأفريقي التفاوضي، وهو ما يفرض على أثيوبيا الانخراط بجدية وبإرادة سياسية صادقة بهدف التوصل إلى اتفاق قانوني مُلزِم حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة على النحو الوارد في البيان الرئاسي لمجلس الأمن.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة