الخميس، 14 أكتوبر 2021 - 02:33 م

في آواخر السبعينيات تم عرض مسرحية «حصة قبل النوم» التي أخرجها فؤاد المهندس وبطولة عبد المنعم مدبولي وسعيد صالح.

كان التليفزيون المصري يقوم بتصوير المسرحية، وقبل فتح الستار كان الجو متوترًا بين عبدالمنعم مدبولي وسعيد صالح، حسب ما تم نشره في مجلة روزاليوسف بتاريخ 30 نوفمبر 1970.

وسبب هذا التوتر خناقة فنية بين عبدالمنعم وسعيد صالح حول الحركة التي يقوم بها «سعید» في نهاية الرواية التي يجذب بها انتباه الجمهور ويدفعهم للضحك والتصفيق.

وثار «عبد المنعم» وأقسم ألا يعود سعيد صالح إلى مثل هذه الحركات مرة أخرى لكن «سعيد» رفض، وأقسم «عبد المنعم» ألا يعمل مرة أخرى مع سعيد صالح أو مع أصدقائه أو أحد من معارفه.

وعندما وصلت كاميرات التليفزيون إلى المسرح لتسجيل الرواية أصدر «مدبولي» إنذارًا لسعيد ألا يضيف كلمة واحدة أو حركة واحدة زيادة على النص.

لكن سعيد صالح بذكائه أقسم أن يؤدي الحركات التي يحبها الجمهور، فثار مدبولي وقرر أن ينتقم.

وطلب مدبولي إخراج رقيبة المصنفات الفنية من الصالة وكان الطلب غير معقول، وحاول قطع التيار الكهربائي لكن سمير خفاجة رفض، بل اختفى نهائيًا من المسرح وبدأت الرواية، وبدأت المحاولات لتسجيل المسرحية وقرر مدبولي أن يضيف إلى النص مجموعة شتائم ليفسد التسجيل.

لكن سعيد صالح بذكائه قام بنفس الحركات التي تثير أعصاب مدبولي، وانتهت الرواية وأسدل الستار.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا |منذ آلاف السنين.. كيف تنبأ المصريون القدماء بـ«نهاية العالم»؟