ميكروفونـات سريـة
ميكروفونـات سريـة


فرفش كده | ميكروفونـات سريـة

الأخبار

الخميس، 14 أكتوبر 2021 - 05:40 م

محمد صبرى

«القهوة فيها ميكروفونات سرية»


ميكروفونات؟؟ 


أيوة ميكروفونات!! 


هكذا أقنع عادل إمام، صاحب القهوة «الفنان جمال إسماعيل» بوجود من يتجسس عليه فى القهوة، ليقلب المكان رأسا على عقب بحثا عن الميكروفونات السرية التى لا وجود لها. 


مشهد من فيلم اللعب مع الكبار، يلقى الضوء على مشكلة يعانى منها الكثير، وهى تصديق كل ما يقال من شائعات حتى ولو كانت غير منطقية. 


«بيقولك دول هيزودوا الأسعار»..

«أنا سمعت أنهم ناويين يلغوا الدراسة»..

والسؤال هنا، هما مين اللى بيقولوا؟، وسمعت من مين؟..

والإجابة طبعا «الفنكوش»!!. 


انت لو سمحت..

أيوة أنت تعالى هنا، هيجرا أيه لو فكرت فى المعلومة ٥ ثوانى قبل ما تنشرها؟..

أيوة ٥ ثوانى بس، يعنى مثلا اللى سمع ده سمع منين؟، هل كان قاعد مع صانع القرار؟،

طيب ليه قرايب مهمين قالولوا المعلومة؟، الإجابة «لا».. حلو يبقى تسكت وترميها ورا ضهرك ومتصدعناش.


بعيداً عن نصيحة «شغل مخك»، نروح لنصيحة تانية لا تقل أهمية، أيوة والله متقلش أهمية، وهى «بطل فتي»، أيوة ياريت نبطل نفتى فى اللى مبنفهمش فيه، لو مش فاهم مش عيب أبداً، لكن هتقعد ترغى فى حاجة ملكش فيها يبقى «عيب»، متسحبش كهربا كتير على الفاضي، يعنى مثلا ملكش فى الكورة متعملش فيها جوزيه مورينيو أو جوراديولا وتقعد تحرق كتير، وياسلام بقى لو صاحبك تعبان بيفرفر جنبك وتروح واصفله دوا وأنت أصلاً متعرفش الفرق بين الأسبرين واللبوسة!. 


تلاقى الطفل من هنا بيعيط ومحدش عارف بيشتكى من ايه يقوم يقولك اديله كراوية، ده اكيد عنده مغص، واللى يقولك ده اكيد مكلش وعايز ياكل، واللى يقولك كلم الصيدلية وشوف هيقولولك ايه؟! لكن ميجيش على بال حد ولا خاطره يوديه لدكتور مثلا!. 


طيب بفرض إنك بطبعك بتحب الكلام الكتير، مش عيب برضو، أرغى ياعم وهنستحمل صداعك بس «متفتيش».. بيقولك بقى أن فيه دراسة علمية أكدت أن اللى بيفتى فى اللى مبيفهمش فيه، مناخيره بتطول وودانه بتكبر، أيوة زى مابقولك كدة. 


الخلاصة: ابعد عن شر «الفتايين» وغنيلهم. 

الباشكاتب

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة