الخميس، 14 أكتوبر 2021 - 08:34 م

الأراضى المحتلة - واشنطن - وكالات الأنباء

لوح زياد النخالة، الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامى» فى فلسطين، بـ«الذهاب للحرب» مع إسرائيل من أجل مساندة أسرى الحركة فى السجون الإسرائيلية.

وقال النخالة، فى تصريح صحفى إن «حركة الجهاد لن تترك أبناءها فى السجون الصهيونية ضحايا بين أيدى العدو، وعليه سنقف معهم ونساندهم بكل ما نملك، حتى لو استدعى ذلك أن نذهب للحرب من أجلهم»، مضيفاً: «لن يمنعنا عن خيار الحرب أى اتفاقيات أو أى اعتبارات أخرى».

من جانبه، أعلن قدورة فارس، رئيس نادى الأسير الفلسطينى، يوم أمس الأول، أن 250 من معتقلى حركة الجهاد فى سجون إسرائيل شرعوا فى إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجاً على «الإجراءات التنكيلية» بحقهم، مشيرًا إلى أنه «بعد 7 أيام سيضرب 100 منهم عن الماء أيضاً، وستنضم مجموعات من جميع الفصائل للإضراب»..

ويبلغ عدد أسرى حركة الجهاد، داخل السجون الإسرائيلية، نحو 400 شخص، حسب المنسقة الإعلامية لنادى الأسير الفلسطسنى أمانى سراحنة.

فى سياق منفصل، التقى وزير الخارجية الأمريكى، أنتونى بلينكن، فى واشنطن، بنظيره الإسرائيلى يائير لابيد فى أول زيارة رسمية له إلى الولايات المتحدة..

وجاء فى بيان صدر عن الخارجية الأمريكية أن الوزيرين «ناقشا مجموعة من القضايا شملت إيران وسوريا والصين. كما بحثا فرص تعزيز جهود التطبيع الإقليمى وكذلك التعاون فى مجال الطاقة والاقتصاد».

وأضاف البيان أن بلينكن «جدد دعم الإدارة الأمريكية للإجراءات التى تعزز آفاق حل الدولتين وتحسن حياة الفلسطينيين والإسرائيليين بشكل ملموس.

كما شدد الوزير على أن الولايات المتحدة لا تزال تتمسك بأمن إسرائيل».