عباس فارس.. لماذا تمنى الموت على المسرح؟
عباس فارس.. لماذا تمنى الموت على المسرح؟


عباس فارس.. لماذا تمنى الموت على المسرح؟

رضوى ايهاب

الجمعة، 15 أكتوبر 2021 - 10:11 م

 

40 عامًا عاشها فوق خشبة المسرح عاصر خلالها كل الأسماء الكبيرة التي تعتبر علامات في تاريخ المسرح المصري الذي اختفى فجأة عن الأنظار ليعود بعد غياب دام لثلاث سنوات.. إنه الفنان القدير عباس فارس. 

«الأرصاد» تحذر: أمطار وانخفاض بدرجات الحرارة خلال الـ72 ساعة المقبلة

بالرغم من أدواره المميزة في السينما إلا أن للمسرح مكانه في قلبه، وبحسب ما ورد في مجلة آخر ساعة 1965 في حديثها معه قال: "إن المسرح في دمي فتحت عيني عليه فوجدت اساتذة فنانين من العيار الثقيل تلقيت التمثيل على أيديهم وشاهد المسرح دموعي وآلامي وأمالي".


 

وواصل حديثه، قائلا: "حين أصعد على خشبة المسرح أنسى أنني عباس فارس الذي بلغ من العمر 65 عاما وأتقمص الشخصية التي أؤديها ولا أشعر إلا بتجاوب جمهور المسرح الذي أحبه وهذا عكس ما أشعر به في السينما حين أبدأ بالاندماج في دوري وفجأة يدوي صوت المخرج في الاستوديو وتوقظني كلمة ستوب.. من هنا ويشير إلى خشبة المسرح بدأت مشواري وأتمنى أن أموت هنا ايضا وسط جمهوري".


 

يذكر أن عباس فارس كان قد سافر إلى إنجلترا في عام 1935 لدراسة الفن المسرحي وعاصر العديد من عملاقة الفن هناك كما أنه أمضى ثلاثة أعوام كاملة في أوائل الستينيات في أحضان المسرح الإنجليزي عندما سافر برفقة زوجته للعلاج وعندما عاد شعر بسعادة بالغة لما لمسه من قفزة فنية للمسرح لأنه بجمعه ما بين المسرح المصري والإنجليزي كان يرى أن المسرح المصري يتميز بقوة ممثليه ولكن المسرح نفسه فقير و.إمكانياته محدودة على عكس المسرح الإنجليزي.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة