د. خالد عبدالغفار فى حوار أبوى مع إحدى الطالبات
د. خالد عبدالغفار فى حوار أبوى مع إحدى الطالبات


«الأونلاين» للضرورة فقط فى العام الدراسى الجديد

آخر ساعة

السبت، 16 أكتوبر 2021 - 11:02 ص

 

هانئ مباشر 

بدأت الجامعات المصرية عاماً دراسياً جديداً وفق خطط استعداد شاملة كافة الإجراءات الاحترازية لسلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعات، وتوفير كل ما يلزم العملية التعليمية والبحثية، لقد تم توفير كافة الاحتياجات اللوجستية التى تضمن انتظام سير العملية التعليمية بنجاح.

امنذ اللحظات الأولى لانطلاق الدراسة فى الجامعات، كانت المُدرجات والقاعات الدراسية والمعامل والمدن الجامعية جاهزةب، هكذا أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي، موضحاً: لقد اتبعت الجامعات كافة معايير السلامة والأمان، لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة للطلاب وتنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد بالجامعات، تم رفع حالة الاستعداد بكافة المستشفيات الجامعية للتعامل مع أية مستجدات تخص الفيروس، بالتزامن مع بدء العام الدراسى الجديد مع الاستعداد الكامل من جانب الجامعات لإدارة كافة السيناريوهات المحتملة فى تسيير نظام الدراسة، وفقاً لتطور الوضع الوبائى لجائحة كورونا، والتشديد على الحزم الكامل فى تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية على مستوى ارتداء الماسك الطبى (الكمامة)، والالتزام بالتباعد الاجتماعى لجميع المتواجدين داخل الحرم الجامعي، فضلاً عن تكثيف عمليات التطهير والتعليم؛ لضمان سلامة جميع عناصر المنظومة التعليمية مع تفعيل منظومة المتابعة والمراقبة اليومية للجنة إدارة الأزمات بالجامعات.

وستستمر الجامعات والمعاهد فى استقبال الطلاب الجدد والقدامى، ضمن إطار استكمال حملة التطعيم بكثافة مع بدء العام الدراسى الجديد، من خلال توفير أماكن التطعيم والجرعات اللازمة، وتسجيل بيانات الطلاب خلال تواجدهم بالحرم الجامعي، للتيسير على جميع منتسبى المجتمع الأكاديمي، والاستعداد للانتهاء من تطعيم كافة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين، خلال الأسابيع الأولى من بدء الدراسة ويتوفر بالجامعات، العديد من النقاط المتاحة للتطعيم التى بلغ عددها 302 نقطة بمختلف الجامعات، إضافة إلى مراكز التطعيم التى أتاحتها وزارة الصحة والسكان لطلاب الجامعات والمعاهد وعددها 270 مركزا للشباب على مستوى الجمهورية، كما يتاح للطلاب المستجدين التطعيم بمستشفيات الطلبة بالجامعات، أثناء إنهاء إجراءاتهم الطبية للقيد بالكليات المختلفة.

يذكر أن حملة التطعيم بالجامعات خلال الفترة الماضية، انتهت من تطعيم حوالى مليون طالب تقريبا من إجمالى حوالى 3 ملايين طالب، كما تجاوزت نسبة تطعيم أعضاء هيئة التدريس والجهاز الإدارى90%، وبلغ معدل الحصول على جرعات التطعيم حوالى 48 ألف جرعة يوميا بالجامعات والمعاهد.

من جانبه، يقول الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة: منذ اللحظة الأولى انتظم العام الجامعي، فقد تم الانتهاء من كافة الترتيبات الخاصة بانتظام الدراسة والعملية التعليمة، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا، واتخاذ كل ما يلزم لضمان سلامة منتسبى الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، وانتظام إجراءات الكشف الطبى للطلاب بكل هدوء ونجاح، وانتهاء توزيع المحاضرات وإعلان الجداول لكل الفرق الدراسية، وتوزيع الطلاب على الأقسام والشعب الدراسية، وتوفير كافة عناصر الجودة التى تتطلبها العملية التعليمية من وسائل تعليم ومراجع لبدء الدراسة وانتظامها من اليوم الأول، واستخراج البطاقات الجامعية.

كما تم وضع خطة شاملة للأنشطة الطلابية المختلفة العلمية والثقافية والفنية والرياضية والاجتماعية وتفعيلها، وتوسيع قاعدة المشاركة فى تلك الأنشطة بين الطلاب، من خلال قيام كافة الكليات بإعداد برامج فاعلة للأنشطة الطلابية وإعلانها للطلاب، لتنفيذ أنشطة توفر للطلاب الفرص لتنمية قدراتهم العلمية والعملية واكتساب خبرات جديدة، وتفعيل خطة الموسم الثقافى بكل كلية، إلى جانب الموسم الثقافى والفنى على مستوى الجامعة الذى سيتم خلاله استضافة كبار المفكرين والفنانين، ليتضمن ندوات وأنشطة ثقافية وفنية ترتقى بالذوق العام.

يتابع: كما بدأت مدن جامعة القاهرة، فى إعلان جداول التسكين لبدء إجراءات استقبال وتسكين الطلاب القدامى للإقامة بها خلال فترة الدراسة بالعام الجامعى الجديد، وفقا لجداول التسكين بكل مدينة، على أن يتم تسكين الطلاب المستجدين وإعلان جداول تسكينهم لاحقا بعد الانتهاء من إجراءات الالتحاق بكلياتهم، وقد استعدت المدن الجامعية التى تتسع لنحو 14 ألف طالب وطالبة من مختلف المحافظات والدول العربية والأجنبية لاستقبال الطلاب، بعمليات تعقيم موسعة والاستعانة بالكواشف الحرارية وأجهزة التعقيم على بواباتها للكشف على الطلاب والاطمئنان على خلوهم من فيروس كورونا قبل تسكينهم، علما بأن الإقامة بالمدن الجامعية ستقتصر على الذين تلقوا التطعيم فقط، ولن تكون هناك زيادة فى مصروفات المدن الجامعية هذا العام، رغم زيادة تكلفة الإقامة والإعاشة التى تتحملها الدولة والجامعة عن الطلاب، وسيتم استيعاب أعداد الطالبات للحفاظ عليهن من السكن الخارجى ومن مشقة السفر والعودة يوميا مع مراعاة الإجراءات الاحترازية للحفاظ على سلامة الجميع، وشهدت هذه المدن خلال الأعوام الماضية عمليات تطوير شملت رفع كفاءة البنية التحتية التكنولوجية، وتوفير شبكة إنترنت لاسلكى بمدينة الطلبة بمنطقة بين السرايات ومدينة الطالبات بالجيزة ومدينة الطالبات بالرعاية، وتركيب شاشات وريسيفرات وأطباق استقبال القنوات الفضائية بكل الغرف.

ويؤكد أن المدن الجامعية ليست مجرد سكن للطلاب المغتربين فحسب وإنما هى بمثابة الأسرة البديلة فى تقديم الرعاية للطلاب والطالبات فى جميع النواحى العلمية والثقافية والرياضية.

وبالنسبة إلى نظام الدراسة، يقول الدكتور طارق الجمَّال، رئيس جامعة أسيوط، إن نظام الدراسة خلال العام الجامعى الجديد سوف يعتمد فى المقام الأول على النظام الحضورى وجها لوجه وذلك وفقا لما أقره المجلس الأعلى للجامعات، ويحق لكل كلية الاستعانة بنظام التعليم الإلكترونى اأونلاينب عبر المنصات التعليمية المختلفة وذلك كوسيلة إضافية فى حال الحاجة إلى ذلك، وتم اتخاذ كافة الإجراءات التى من شأنها ضمان سير العملية التعليمية على نحو دقيق ومنظم مع التيسير على الطلاب إجراءات القيد والتسجيل وتوفير الدعم والرعاية اللازمة لهم.

هذا الأمر أكد عليه الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان، بقوله: لضمان عام جامعى دون صعوبات أو معوقات ومنذ البداية تم إعداد الجداول الدراسية وإعلانها على المواقع والصفحات الإلكترونية للكليات حتى يتمكن الطلاب من متابعتها، مع بدء الدراسة طبقًا للنظام التقليدى ما قبل أزمة كورونا حيث ستكون الدراسة وجها لوجه بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وقد تم إعداد الجداول على هذا النحو، وتحسبا لأية متغيرات تؤثر فى حضور الطلاب إلى الجامعة فقد وضعت الجامعة العديد من الخطط للتعامل مع متغيرات أزمة فيروس كورونا، واتخاذ جميع الإجراءات الخاصة بتطبيق نمط التعليم الهجين، الذى يجمع بين التعليم المباشر وجهاً لوجه، والتعليم عن بُعد عبر الإنترنت إلى جانب تقليل الكثافة الطلابية وتحقيق التباعد الاجتماعى وذلك بتناوب وتقسيم حضور الطلاب على أيام الأسبوع تبعًا لطبيعة الدراسة بالكليات النظرية والعملية.

وأضاف: سيتم تقديم العديد من الخدمات الإلكترونية للطلاب، ووفقا لقرارات المجلس الأعلى للجامعات فيما يخص المقررات الدراسية ولن يكون هناك مقررات ورقية حيث ستكون جميعها إلكترونية، هذا بالإضافة إلى الخدمات الطلابية الأخرى التى تقدم إلى الطلاب من خلال موقع الجامعة ومواقع الكليات وفيما يخص المصروفات الدراسية فإن الجامعات لا تألو جهدا لدعم أبنائها الطلاب من خلال منظومة التكافل الاجتماعى ومساعدتهم على دفع مصروفات الدراسة ويشمل ذلك جميع الحالات المستحقة لهذا الدعم بالإضافة إلى طلاب المدن الجامعية.

أما الدكتور عثمان شعلان، رئيس جامعة الزقازيق فقال لنا: كنا حريصين على اتخاذ كافة الاستعدادات والانتهاء من تجهيز الجداول الدراسية كاملة وإعلانها بشكل نهائى قبل أسبوع من بداية الدراسة لضمان انتظام العملية التعليمية من اليوم الأول للدراسة، والالتزام بالمحاضرات والخطط الدراسية المحددة، فى ضوء الإجراءات الاحترازية والوقائية للخروج من أزمة جائحة كورونا على خير، مع الالتزام برفع المقررات الإلكترونية على منصة ميكروسوفت تيمز كاملة، وبخصوص استعدادات المدن الجامعية للعام الدراسى الجديد تم استكمال الاستفادة من الخدمات المقدمة من برنامج الحوكمة وخاصة برنامج الزهراء للمدن الجامعية من حيث دخول وخروج الطلاب وحجز الوجبات والإقامة.

فيما يؤكد الدكتور جمال سوسة، رئيس جامعة بنها، أن إدارة الجامعة حريصة على توفير كافة سبل الراحة والرعاية للطلاب وجميع منسوبيها، وقد تم تجهيز كافة المدرجات وقاعات المحاضرات والمعامل بالكليات مع متابعة النظافة الدورية داخل الحرم الجامعي، وجُهزت المدن الجامعية ببنها وشبرا وطوخ ومشتهر بأحدث الخدمات لاستقبال الطلاب وكذلك الانتهاء من أعمال الصيانة وتجهيز غرف السكن للطلاب، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية ومتابعة أعمال التعقيم والتطهير للمدرجات والقاعات والمعامل داخل كليات الجامعة وصيانة وتشغيل بوابات التعقيم وتوفير الكواشف الحرارية بكل الكليات، وسيتواجد الأطباء وأطقم الممرضين داخل العيادات بالكليات مع توفير كافة الأدوية والإسعافات الأولية اللازمة، وسيتم تفعيل خطة الأنشطة الطلابية وتوسيع قاعدة المشاركة فى تلك الأنشطة بين الطلاب.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة