السبت، 16 أكتوبر 2021 - 01:30 م

وسط مدينة القاهرة، وفي شارع شامبليون كان هناك مشهد غير مألوف؛ حيث تقف فرقة حسب الله الشهيرة في مدخل عمارة لتزف الفنانة معالي زايد التي صممت أن يعقد قرانها في شقتها وهي نفس الشقة التي كانت تقيم بها والدتها آمال زايد، وتزفها زفة بلدي.

وكما تم نشره في جريدة الجمهورية في 9 يونية 1990، في الزفة البلدي أطلقت البخور وتم تزين مدخل الشارع بصفوف من اللمبات الكهربائية وعلى بلكونة العروسة أيضًا، وارتدت العروسة فستان برتقالي اللون، وتورتة الفرح كانت مكونة من 5 طوابق وضعت وسط البوفيه، وكان مقدم الصداق 25 قرشًا ومؤخر الصداق 5000 جنيه.

 
ورغم أن شقة معالي صغيرة، وعقد القران كان مقصورًا على أهل العروسين إلا أن عدد الضيوف الذين حضروا وصل إلى 80 شخص وكان الزحام شديدًا لدرجة أن الفنان يحيى الفخراني لم يستطع دخول الشقة، واضطر للجلوس على سلم العمارة حتى يخف الزحام ويستطيع أن يهنيء العروسين.

ولم يحضر الفنان هاني شاكر "قريب معالي" لوجوده في الخارج مع زوجته، وقد حضرت والدته وشقيقه وأفراد أسرته جميعًا.

 
العريس هو الدكتور "مدحت خليل" المدرس المساعد وأخصائي الأمراض الباطنية بقصر العيني، واستغرق العريس 10 دقائق في مساعدة العروس على لبس الشبكة المكونة من عقد وحلق وأسورة وعدد من الخواتم الذهبية، وبعد إجراءات الشبكة وعقد القران فوجيء الضيوف بالعروسة تبكي وكانت دموع الفرح.

وتوالت المفاجآت في الحفل الضيق لعقد قران معالي، وبعد دقائق من لبس الشبكة وصلت فرقة موسيقية لم يعلن أفرادها عن الفنان الذي يعملون معه، وفوجئ الحاضرون بالفنان سمير صبري يهبط من "الأسانسير" وفي يده الميكروفون وهو يردد أغنية "الفرح"، فأسرعت معالي وعريسها إلى خارج الشقة ليقوم سمير بزفافهما حتى الصالة المواجهة للكوشة.

 اقرأ ايضا: بكى عليه المسلمون قبل المسيحيين.. مواقف «أب الفقراء» غريغوريوس حداد
ولدت معالي عبد الله المنياوي في 5 نوفمبر 1953، تنتمي لعائلة فنية فوالدتها الممثلة آمال زايد وخالتها الممثلة جمالات زايد، وهي خريجة كلية التربية الفنية والمعهد العالي للسينما، وقدمت أكثر من 19 فيلمًا قبل أن تتوفى في 10 نوفمبر 2014 بمرض السرطان.

المصدر: مصدر معلومات أخبار اليوم