السبت، 16 أكتوبر 2021 - 01:36 م

في زيارة لمحمد علي كلاي لمصر عام 1964، صرح فيها أن عبدالناصر أعظم رئيس جمهورية في العالم وقبل تمثاله الموجود بوزارة الأوقاف، وزار كلاي، أحمد عبده الشرباصي نائب رئيس الوزراء للأوقاف والأزهر في هذا الوقت، كما زار وزير الشباب.

وبحسب ما تم نشره في جريدة الأخبار في 5 يونية 1964، فقد أهداه سكرتير المجلس الأعلى لرعاية الشباب مصحفًا مذهبًا وسجادة صلاة وصورة بارزة للكعبة، فقبل كلاي المصحف عدة مرات.

وأدى كلاي صلاة الجمعة في مسجد الحسين، وحضر مباراة كأس الرئيس للملاكمة بين الجيزة والإسكندرية، وحضر مباراة الترسانة والزمالك لبطولة الدوري.

بدأ كلاي جولته بتسجيل اسمه في سجل التشريفات بقصر الجمهورية بالقبة، وبمجرد وصوله ظن الجميع أنه منهك من الرحلة ولكنه رفض النوم وخرج ليشاهد النيل عن قرب، وصار في ميدان قصر النيل وشارع سليمان، وظل ينظر إلى النيل حتى الثانية صباحًا.

واستقبله وزير الشباب وقال له: "إن من يشرب من ماء النيل يعود إليه"، ورد كلاي قائلاً: "سوف أعود إليه عدة مرات بالتأكيد لأرى أخوتي المسلمين".

وضحك كلاي مع وزير الشباب مصرحًا أنه يريد الزواج من مصر لأن بها نساء مسلمات جميلات، وضحك الجميع ولكن كلاي كان يتحدث بجديه، فقد صرح أكثر من مرة برغبته في الزواج من مصر.

 اقرأ ايضا: قبل تحويله لعملات معدنية.. الحكومة المصرية تنقذ تمثال الخديوي إسماعيل

وكان كلاي يحتفظ بصورة الحاج "محمد" زعيم المسلمين الزنوج في أمريكا، يخرجها في كل مناسبة ويقول هذا الرجل هو السبب في إسلامي.

كما طالب كلاي بفيلمًا لزيارته للجمهورية العربية وصورًا ليعرضها على المسلمين الزنوج، وكلف  سكرتير عام الاتحاد العربي للملاكمة بإعدادها لإهدائها إليه قبل السفر.

المصدر: مصدر معلومات أخبار اليوم