السبت، 16 أكتوبر 2021 - 06:33 م

أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، أمس أن «الحكومة حريصة على عدم التدخل فى أى ملف يخص القضاء»، فى إشارة الى الأحداث الأخيرة التى وقعت فى منطقة الطيونة. 

وقتل 7 أشخاص على الأقل خلال اضطرابات مسلحة فى منطقة الطيونة شهدتها العاصمة اللبنانية بيروت يوم الخميس الماضي، وصفتها السلطات بأنها هجوم على متظاهرين كانوا متجهين للمشاركة فى احتجاج دعا له «حزب الله» وحركة «أمل» للمطالبة بعزل قاضي التحقيقات فى انفجار مرفأ بيروت.

وبحث نجيب ميقاتى خلال اجتماع مع وزير العدل، القاضي هنري خوري، ورئيس مجلس القضاء الأعلى، القاضى سهيل عبود، والنائب العام التمييزي، القاضى غسان عويدات في مكتبه، ملف الأحداث الأمنية الأخيرة في الطيونة، وضرورة الإسراع في التحقيقات الجارية لكشف الملابسات الكاملة لما حدث، وإحالة المتسببين بهذه الأحداث إلى القضاء المختص.

وأكد ميقاتى خلال الاجتماع أن «الملف بالكامل فى عهدة الأجهزة الأمنية بأشراف القضاء المختص»، مشددا على أن «الحكومة حريصة على عدم التدخل فى أى ملف يخص القضاء، وأنه يتعين على السلطة القضائية أن تتخذ بنفسها ما تراه مناسبا من إجراءات».

فى الوقت نفسه، قالت قناة «الجديد» بأنه تقرر خلال الاجتماع دعوة المحقق العدلى فى قضية انفجار مرفأ بيروت، طارق البيطار، إلى اجتماع مع مجلس القضاء الأعلى للبحث فى التطورات الأخيرة.