السبت، 16 أكتوبر 2021 - 07:47 م

ورطة ولغز صاحبهما جدل تنظره اللجنة التنسيقية  المشرفة على الانتخابات الآن فيما يخص الدعوة لانتخابات رفع الاثقال الملف الملتهب دائما .. والقصة ان هناك جدلا قانونيا حول صاحب الحق فى الدعوة لانعقاد الجمعية العمومية لرفع الاثقال لاقامة الانتخابات بشكل سليم ، والسبب ان وسط مشاكل رفع الاثقال المستمرة حتى وقعت كارثة ايقاف الاوناش دوليا ومنعها من المشاركة فى الاولمبياد بسبب المنشطات ، تم تجميد رئيس الاتحاد واسناد المهمة للجنة الاولمبية التى قادت الاوناش لفترة زمنية طويلة قبل ان يتم تعيين لجنة مؤقتة لإدارة الاتحاد وإدارة اعماله قبل الانتخابات وقامت  بإدارة النشاط المحلى وأقامت بطولات الجمهورية فى ظل سعى وزارة الرياضة واللجنة الاولمبية لتحريك المياه الراكدة فى هذا الملف واستعدادا لبطولة العالم التى ستقام فى ديسمبر المقبل والتى يستعد لها منتخبنا الأول بمنتهى القوة.
ظهرت الأزمة خلال الخطوة الأخيرة استعدادا لإقامة الانتخابات بعد تحديد الهيئات والاستعداد بشكل كامل حتى ظهر سؤال حير الجميع « من يدعو إلى انتخابات اتحاد رفع الاثقال ؟ « ويحرص الجميع  سواء وزارة الرياضة او اللجنة الاولمبية على القيام بواجبهما بشكل مثالى خوفا من الطعون وتهديد الاستقرارمستقبلا حتى يكون البناء على أرض صلبة تمثل انطلاقة حقيقية للاثقال التى حرمت من المشاركة فى اولمبياد طوكيو وسط حزن كبير للمصريين على استبعاد الاوناش وضياع ميداليات كانت شبه مضمونة فى وجود سارة سمير ومحمد ايهاب وباقى الابطال الكبار . وتولى وزارة الرياضة واللجنة الاولمبية واتحاد رفع الاثقال اهتماما كبيرا فى ظل حملة تنظيف من اجل فتح الباب لتواجد افضل عناصر فى الانتخابات المقبلة لكى تكون اضافة كبيرة ، وخلص الرأى الى تحويل القصة برمتها للجنة التنسيقية لابداء الرأى واتخاذ القرار الصحيح حتى تكون الدعوة للانتخابات قانونية .
ومؤخرا تم اتخاذ عدة قرارات لاقت استحسان ابناء رفع الاثقال ابرزها الاطاحة بالمدير التنفيذى للاتحاد واستبداله بمدير جديد مع قرار بالاطاحة ببعض من مدربى المشروع القومى وضخ عناصر جديدة متميزة للحفاظ على ثروة مصر القومية من العناصر البشرية المؤهلة لتحقيق بطولات مستقبلية فى ظل سعى الدولة الى تطوير كبير فى المجال الرياضى.