من الواضح أن معظم الدول العربية تحيط بها مخالب إرهابية عديدة منها الجماعة الإرهابية «الإخوان سابقاً» وإيران الشيعية وتدخلها في شئون الدول، وتنظيم داعش وأسماء كثيرة لجماعات الإرهاب بجانب الدول الممولة والمخططة له مثل أمريكا وإسرائيل وتركيا، والتي تبحث عن دور «قطر»، مستخدمين بعض الحركات الإرهابية مثل حماس لتنفيذ مخططهم التمزيقي الاستعماري.. عندما أقامت السعودية «حدود الله» مع الذين يسعون في الأرض فساداً، بل مرت سنوات من الفحص والتدقيق حتي تم تنفيذ الإعدام، لقد ارتكبوا الموبقات بجانب القتل العمد والإرهاب، أولاً: نمر النمر مواطن سعودي الجنسية وليس إيرانياً، ومن حق أي دولة أن تحاكم الخارجين علي القانون، احتقنت العلاقات بين السعودية وإيران وكانت الشرارة الأولي عندما شهد ما يسمي بالثورة الإسلامية الإيرانية في سنة ١٩٧٩، وتسعي إيران إلي تصدير تلك الثورة إلي الدول العربية، فدائماًِ تختلق الأزمات مع السعودية وخاصة في موسم الحج، فهي تستخدم حجاجها وسيلة لأغراضها السياسية الإرهابية ففي عام ١٩٨٦ عثرت سلطات الأمن السعودي علي مواد شديدة الانفجار مخبأة في حقائب عدد من الحجاج الإيرانيين، ثم في العام التالي ١٩٨٧ أثار الحجاج الإيرانيون الشغب برفعهم شعارات سياسية، كما حدث في العام الماضي بمني ما تؤكده إيران بالعداء الواضح للسعودية، هل هذه رسالة الحج، وماذا كانت نيتهم عند الذهاب إلي الأرض المقدسة هي «لله» أم للإرهاب؟.. المهم الأعمال بالنيات.. لقد أصبحت إيران مصدر قلق وإرهاب لجميع الدول الشرق أوسطية، كما سعت بشكل حثيث للتدخل في اليمن، كما تدخلت بشكل فاعل في العملية السياسية بالعراق، وأصبح كل يوم يشهد تدمير مساجد السنة داخل العراق، وفي النهاية يعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ حيال إعدام النمر، كما أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن مخاوفها من أن يؤدي إعدام «النمر» إلي تفاقم التوتر الطائفي.. لا تعليق..!