الأحد، 17 أكتوبر 2021 - 09:28 ص

حل الدكتور هاودي ضيفا على مصر قادما من ألمانيا عام 1955 ليغير جو مصر ويتحكم فيه ويحدد للحر والبرد أوقاتا معينة، حسب ما تم نشره في مجلة آخر ساعة بتاريخ 14 سبتمبر 1955.

الدكتور هاودي هذا الرجل العجيب هو نفسه الذي كان يختار الوقت المناسب للطائرات الألمانية لتقوم بالغارات على انجلترا في الحرب، وكان يحدد لها الجو المناسب لضرب لندن بقنابلهـا.

ولولا تنبؤات الدكتور هاودي عن الجو وسيطرته عليه لما أصاب انجلترا بالتدمير والتخريب، وبعد الحرب استدعت انجلترا هاودي لتستعين به في تنظيم حياتها على أساس تقلبات الجو التي تخسر بسببها ملايين الجنيهات.

اقرأ أيضا| «الشاعر العاشق».. حين بكى أحمد رامي على أم كلثوم

و تنازع علي الدكتور هاودي  جميع الدول للحصول عليه، وحصلت عليه مصر عاملا كاملا بعد أن أخذته أمريكا وإنجلترا وهولندا.

وفي مصر قابل الخبر الألماني اثنان من خبراء الجو المصريين قرروا أن يبدأوا بمشكلات الفلاحين وتأثير الجو فيهم.

وبدأ نشاطه بين الفلاحين وقرر الدكتور هاودي أن يضع حدا لمتاعبهم مع دودة القطن التي تأكل أرزاقهم، وقرر أن يسيطر على الجو، كما حـدث له في أمريكا بالنسبة للبرتقال الذي كان يهلك من البرد، وانقذه الدكتور هاودي الألماني.
 
 وقال الدكتور هاودی إنه يدرس المشكلة مع الخبراء المصريين ليختاروا الأوقات المناسبة للزراعة في كل قرية وكل مديرية، ويستطيع أن تتحكم في الجو في مصر بطرق سهلة لتوافر المياه وامتداد وادي النيل دون تعقيدات ومشكلات كما هو موجود في البـلاد الأخرى.

 وبعد هذا لن تستطيع الحشرات والدودة أن تأكل خمسة ملايين جنيه كل عام من القطن المصري.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم