الفنان أحمد مجدى
الفنان أحمد مجدى


الفنان الشاب أحمد مجدى: «2 طلعت حرب» أولى تجاربى الإنتاجية

آخر ساعة

الأحد، 17 أكتوبر 2021 - 09:33 ص

يلعب الفنان أحمد مجدى، كل الأدوار، فهو ممثل ومخرج ومنتج، ترك بصمة مهمة بالعديد من الأدوار المميزة، التى أثبت بها أنه متمكن من التنوع ويجيد تجسيد مختلف الشخصيات، جذب الأنظار إليه بخفة دمه ووسامته، وشارك البطلات ياسمين صبرى ورانيا يوسف وإلهام شاهين وروجينا ودينا الشربينى، وغيرهن من النجمات فى العديد من المسلسلات، وفى مجال الإخراج، يكشف لنا عن موعد عرض فيلمه الجديد "2 طلعت حرب"، وعن تجربته الجديدة كمنتج وعن الجزء الرابع من مسلسله "الآنسة فرح"، يدور معه الحوار التالى..

 ما حكاية فيلمك الجديد "2طلعت حرب"؟

ـ فيلم "2 طلعت حرب" هو إنتاج شركتى الصغيرة "جراج"، بدعم كبير من المنتج الفنى للفيلم محسن علم الدين، وقد ساعدنا كثيراً فى التنفيذ بخبرته الفنية الكبيرة، وهو من تأليف هنزادة فكرى ومن إخراج مجدى أحمد على، ويضم العديد من النجوم الأبطال والأصدقاء، وتدور أحداث العمل فى أربعة أزمنة مختلفة، تؤكد كاتبة العمل أنها كانت أزمنة هامة وفاصلة فى تاريخ مصر.

 هل انتهيت من ذلك المسلسل؟

ـ نصور منذ فترة كبيرة ولكننا تعثرنا فى العديد من المرات بسبب أزمة كورونا، والحمد لله انتهينا بالفعل من التصوير، وخلال أيام ستخرج النسخة النهائية للعمل، ومن المتوقع أن نطرحه هذا العام.

 ألم تقلق من تجربة الإنتاج؟

ـ أسست شركة الإنتاج من أجل التجارب الفنية وليس كتجربة تجارية، ويهمنى فى المقام الأول أن أقدم أفلاما استثنائية تحمل رسالة للجمهور، ولم أفكر فى أن أكون منتجاً وأسعى إلى الأرقام والأرباح، وكل ما أتمناه أن أقدم كل ما هو فريد ويترك بصمة فى ذهن الجمهور.

هل تستطيع أن تفرق بين مجدى أحمد على المخرج والأب؟

ـ لا يوجد داعٍ إلى أن أفرق بينهما، لأنه فى النهاية شخص واحد عظيم، استطاع أن يكون مخرجاً عظيماً وأباً أعظم، وكلانا يستفيد من معرفة كل منا بالآخر معرفة جيدة، ومن الجيد أننا صديقان مقربان.

هل هناك اختلافات فى وجهات النظر بينك وبين والدك عندما تشتركان فى عمل واحد؟

ـ نختلف كثيراً فى العمل وفى اختياراتنا المهنية، ولكن هذا الاختلاف لا يستمر كثيراً، لأننا فى النهاية صديقان قبل أن نكون أباً وابنه، وعلى الرغم من أنه كان أباً صعباً فى صغرى وخلال فترة المراهقة فإننا أصحبنا أقرب صديقين عندما كبرت ونضجت.

 تم عرض "الآنسة فرح" حصرياً على إحدى المنصاب الرقمية، فهل تعتقد أنها عملية جيدة أم سيئة للأعمال الفنية؟

ـ هى أفضل من التلفزيون، حيث يمكنك اختيار ما تريد وتقوم بمشاهدته فى الوقت المناسب لك، عكس التلفزيون الذى يجبرك على مشاهدة ما يقدمه فى الوقت الذى يحدده، لذلك أنا أعتقد أن تلك المنصات ستستمر وسيكون لها مستقبل أفضل أيضاً من الآن، وتعطى للمشاهد حرية كبيرة وأعمالاً فنية متنوعة.

 هل هناك أجزاء أخرى من "الآنسة فرح" بعد انتهاء الجزء الرابع؟

ـ نواصل التصوير فى هذه الفترة ونصور الجزأين الرابع والخامس، وسيكون الجزء الخامس هو الجزء الأخير، وهناك العديد من المفاجآت التى تنتظر الجمهور فى الجزأين الجديدين، ويعد أفضل ما فى "الآنسة فرح" أننا أصبحنا عائلة واحدة فى كواليس العمل، لأنه طول فترة التصوير ونحن نقضى معظم الوقت مع بعضنا البعض، مما جعل بيننا كثيراً من المودة وجعلنا عائلة واحدة.

 ألم تقلق من أن يمل الجمهور من "الآنسة فرح" خاصةً أنه مقتبس من عمل أجنبى والأحداث معروفة؟

ـ بالعكس أضفنا عليه لمسة الدراما المصرية، وهناك بعض الأحداث والخطوط الدرامية المتغيرة عن المسلسل الأصلى، إضافة إلى أن الجزء الثالث حقق نجاحاً أكبر من الجزأين الأول والثانى، مما يثبت انجذاب الجمهور له ومتابعته بشغف.

 كيف تطورت شخصية شادى وهدان فى الآنسة فرح 4؟

ـ الجزء الرابع يمتلئ بالمفاجآت، وأهم مفاجأة هو أن شادى سيخسر كل شيء امتلكه، ويذهب لحالة الصفر التى لم يرها من قبل فهو"مولود وبفمه ملعقة ذهب" فكيف له أن يرى تلك الحالة، وسنرى على مدار الأحداث كيف له أن يعيد بناء نفسه.

 مثلت أمام إلهام شاهين وأمينة خليل فى "حظر تجول" ما رأيك فى التمثيل أمامهما؟

ـ فريق عمل الفيلم مميز جدا وهو"كاست" مفيش ممثل يقدر يتراجع عنه وكنت متمسكا جدا به وسعيدا بالمشاركة مع إلهام شاهين فهى فنانة كبيرة، وأمينة خليل موهوبة والفنانون كلهم كانوا واخدين الموضوع بشكل جاد ولديهم استعداد لصناعة فيلم مختلف، والعمل ككل نقلة نوعية للمخرج المبدع أمير رمسيس.

 هل أنت شخص متردد؟

ـ للأسف أنا شخص غير متردد فى حياتى، كل شيء بالنسبة لى يكون واضحا وصريحا وجادا، وهذه ميزة برج الثور أنه لا يعرف التردد، صريح دائما.

 كيف تقوم باختيار الأدوار؟

ـ اختار ما يشبهنى وما يكون أكثر جدية ومنافسة بين كل هذه الأدور، أفضل دائما أن يكون العمل جديدا وينافس باقى الأعمال المعروضة فى المهرجانات ويكون مختلفا وجديدا ومؤثرا، وفرصة تانية من أفضل الأعمال التى عرضت علىّ فى الفتره التى عرض علىّ فيها العمل، وتجربة جديدة وجيدة، واكتسبت منها خبرة عظيمة واتشرف بهذا العمل .

 قدمت أعمالاً سينمائية مهمة مثل "على معزة وإبراهيم" و"مولانا"، فما هو أهم دور سينمائى تشعر أنك قدمته؟

ـ الحقيقة كل دور لى مختلف، لكن هناك أدوار تتميز عن الأخرى، وهناك أدوار لها أثرها المختلف بالنسبة لمسيرتى الفنية. مثلًا فيلم "باب الوداع"، من أكثر أدوارى التى أحبها، لأنى حضرت لها كثيرا وبشكل مختلف، جسديا وروحيا، حتى على مستوى التذوق الفنى هو فيلم استثنائى.

أما فيلم "على معزة وإبراهيم" هو أكثر فيلم عملت عليه كممثل، ثلاثة شهور بروفات أنا وعلى صبحى ولوك لينر وشريف البنداري، فكان بالنسبة لى هو أكبر مجهود بذلته، حتى أثناء التصوير كان المجهود كبيرا للغاية، فيلم "مولانا" دور مهم، لأنه شخصية ومؤثرة، كما أننى أعمل مع مجدى أحمد على، وهو على مستوى من الحكمة والفكر السينمائى والفلسفة السينمائية، مُلهم ومختلف تمامًا، فدومًا كل دور له أثر وجهد مختلف.

 ما رأيك فى تجربة عرض الأفلام على المنصات؟

ـ الفيلم السينمائى ليس له أى أهمية دون عرضه سينمائيا وهذا واضح من اسمه "فيلم سينما" وفى رأيى الفيلم لابد أن يكون سينمائيا ويعرض فى السينما ثم يكون بعد ذلك له فرصة توزيع، وأخشى أن تحول المنصات الأفلام السينمائية لما يسمى بالفيلم التليفزيونى أو المسلسل ذى الحلقة الواحدة إذا صارت المنصات هى الجهة الوحيدة للعرض، مما قد يجعل شكل الفيلم تليفزيونيا، ويصبح موجها فقط للمنصات.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة