مهرجان‭ ‬الجونة
مهرجان‭ ‬الجونة


هل تؤثر خلافات اللجنة العليا على الدورة الخامسة لمهرجان‭ ‬الجونة‭ ؟

أخبار النجوم

الأحد، 17 أكتوبر 2021 - 01:29 م

هيا فرج الله

ترتبط الأزمات بمهرجان «الجونة» دائما، فمنذ الأزمة الشهيرة في الدورة الأولى التي كان بطلها أحمد الفيشاوي، وكل دورة تشهد بعض المشاكل التي قد لا تؤثر على النجاح الفني للمهرجان، لكن هذه المرة الخلافات كانت داخل الإدارة العليا بعد البيان الناري الذي نشرته يسرا على صفحتها وانتقدت من خلاله مدير المهرجان انتشال التميمي، ثم إعلان عمرو منسي الانسحاب، وأعلن حضوره على أنه عضو مؤسس فقط، وكتبت بشرى على صفحتها: «لا تعليق».. في السطور التالية نطرح تساؤل عن « هل ستؤثر تلك الأزمات على المهرجان؟، أم مجرد أزمات عابرة ؟».

في البداية يقول الناقد عصام زكريا رئيس مهرجان الإسماعيلية : « الخلاف بالتأكيد  لن تؤثر على الدورة المقبلة، وكل هذه الأمور مجرد خلافات صغيرة يمكن حلها، وأي مهرجان أو مؤسسة يحدث بها خلافات، ومن واقع خبرتي ومشاهدتي للكثير من كواليس المهرجانات، أرى أن الخلافات هي جزء طبيعي من الحدث، ونفترض مثلا أن كل شيء في المهرجان يسير بشكل جيد، وكما خطط له، لكن المسئول عن حجز الطيران لم يؤدي عمله بشكل جيد، بالتالي حدث تقصير أو خلل في جزء، هذا بالتأكيد سيؤثر على المنظومة بأكملها، فالمهرجان عبارة عن أجزاء من التفاصيل الصغيرة، لكن المهم أن تكون إدارة المهرجان قادرة على حل المشكلات بشكل سريع، فمثلا في مهرجان (كان) حدثت مشكلة كبيرة ولم يستطيع الجمهور أن يدخل لحضور الأفلام وكثر عدد الجمهور بسبب الأمطار، لكن بشكل سريع تم حل المشكلة، وفتح قاعات أخرى ليتمكن الجمهور من الدخول ومشاهدة الأفلام التي حدث بها مشاكل، والفكرة هنا هي سرعة حل المشكلات، وليس عدم حدوثها، وخلافات الجونة بعيدة تماما عن التحضيرات والتجهيزات،والمشكلة الأساسية إذا حدث خلاف بين من يقوموا بالمهمات الفعلية، وأعتقد أن نجيب ساويرس لن يترك الأمور تأخذ أكثر من حجمها».

ويقول الناقد أحمد سعد الدين : « (الجونة) يتميز بنقطة هامة جدا وهي وجود هيكلة إدارية خاصة بالمهرجان، بمعنى أن الهيكل الإداري المتخصص بكافة الأعمال الادارية خاص بذاته وينتهي من كافة أعماله قبل بداية المهرجان بوقت كافي،وبالتأكيد تم اختيار الأفلام ولجان التحكيم وكافة الأعمال المطلوب إنجازها، من الصعب أن تكون مؤثرة في هذه الدورة التي تقام حاليا».

بسؤاله عن تأثير تلك الخلافات عن الدورات القادمة «أمر وارد أن يحدث خلافات قبل او أثناء دورة أي مهرجان ومن الصعب التكهن حول فكرة استمرار هذه الخلافات وتأثيرها على المستقبل لكن ما يتمتع به مهرجان الجونة والقاهرة أيضا دون غيرهما أن لديهم أساس وهيكل إداري منفصل عن المؤسسين، حتى مع وجود مشاكل بين فريق العمل الإداري في حالة استمرارها وقتها لن يحدث سقوط لكن سيكون والإحلال والتبديل هو الحل مع الإبقاء على القوام الرئيسي، وبعد انتهاء هذه الدورة في البداية سوف نقيمها فنيا وجماهيريا ثم بعد ذلك سنرى إذا أن الخلافات مازلت مستمرة أم تم تجاوزها وسيظهر هذا مع قرارات الدورة القادمة.

ويضيف سعد الدين «أما المشاكل المثارة حاليا، فما هي إلا ضجة على السوشيال ميديا، بسبب ما حدث بين يسرا ومدير المهرجان انتشال التميمي، وهذه المشكلة لن تؤثر على الدورة المقبلة من المهرجان، لأن نجاح المهرجان يقاس بعدة  أشياء، منها عدد الأفلام المشاركة، وعدد الأفلام المهمة المتواجدة، وأفلام العرض الأول، ووجود صناع أعمال من داخل مصر أو خارجها، وهذا بالتأكيد تم تنسيقه وإنجازه من خلال وجود11فيلم متميز تم عرضهم في مهرجان (كان)،و يتم تصفية 8 فيلم منهم  ليعرضوا في (الجونة)، وهذا إنجاز ليس له أي دخل بالخلافات التي تحدث على السوشيال ميديا، كما أن صناع الأفلام من الجنسيات الأجنبية لن يعرفوا بالتأكيد بهذه الخلافات الجانبية، ولن يؤثر ذلك على حضورهم».  

أما الناقد محمد سيد عبد الرحيم فيقول: «هذه الخلافات لن تؤثر على الدورة الجديدة،لأن المهرجان أكبر من كل هذا، وبالتأكيد سيحدث تسوية للخلافات ،لأنها بين أطراف مهمة داخل إدارة المهرجان، والقديرة يسرا لها تاريخ كبير، ووجودها مهم وله تأثير كبير، وأتوقعأنه تم بالفعل حل هذا الخلاف، وتم الصلح،كما من الواضح أن هذه ليست السنة الأولى التي يحدث بها خلافات، بل هي تراكمات، وهذا طبيعي طالما هناك أكثر من قائد للمهرجان، فإذا كان هناك قائد واحد سيتم وضع حد للمشاكل، ولن تظهر للجمهور، أو من خلال السوشيال ميديا.

وبسؤاله عن تأثير هذه الخلافات على الدورات القادمة قال عبد الرحيم «الخلافات والمشاكل بين فريق عمل أي مهرجان أمر وارد ويحدث دائما ومن الممكن أن يتواجد أشخاص في هذه الدورة ثم لا يتواجدون في الدورات التالية فهذا طبيعي لأن الخلافات لم تتعلق بالجهة المالكة للمهرجان أو الجهة التي تتولى الإشراف عليه .

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة