الشيخ جابر طايع
الشيخ جابر طايع


طايع: الوسطية مسئولية تضامنية مشتركة بين جميع مؤسسات الدولة | فيديو

أحمد عبدالرحيم

الأحد، 17 أكتوبر 2021 - 01:33 م

قال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى السابق بوزارة الأوقاف، إن احتفالية وزارة الأوقاف بالمولد النبوى الشريف، اليوم ، تعكس واقعا مصريا إسلاميا منضبطا وملتزما مع رئيس الجمهورية.

وأضاف الشيخ جابر طايع، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الآن"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن الخطاب الديني اليوم شدد على الوسطية، وهو مسئولية تضامنية مشتركة بين جميع مؤسسات الدولة سواء التربية والتعليم والتعليم العالى ووزارة الأوقاف والأزهر الشريف بكل مؤسساته الدينية.

وأشار رئيس القطاع الدينى السابق بوزارة الأوقاف، إلى أن جميع مؤسسات الدولة من المفترض أن تعمل في إطار واحد للارتقاء بالخطاب الدينى وتعميقه.
 

ومن جانبه قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن هناك رسائل تشويش للوعى التي طالما يتمسك بها المتطرفون وتمثلها الجماعات الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين.

وأشار إلى أن أسوأ ما في هذه الرسائل هو تغيب الوعى وإبعاد الناس عن رسالة النبي صلى الله عليه وسلم، وعن رسالة الرسول السامية، بالإضافة إلى الابتعاد التام عن الواقع الحقيقي والمرئي رؤى العين للقاصي والداني، وما تشهده الحياة من حركة تطوير تعمير بكافة مناحي الحياة.


شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم الأحد 17 أكتوبر 2021، احتفال وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف بقاعة المنارة بمنطقة التجمع بالقاهرة الجديدة.

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسى: إننا نتخذ من مبادئ الإسلام نبراسا ومنهج عمل، لافتا إلى أنه يقول لكل المصريين إننا ماضون معا بإرادة صلبة وعزم لا يلين لبناء وطننا الغالى مصر ليصبح حاضره ومستقبله على قدر عظمة تاريخه وحضارته.


وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال كلمته باحتفالية وزارة الأوقاف، أن توفير الحياة الكريمة لكل فئات الشعب المصرى إعمالا بقول الحق تبارك وتعالى "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا"، فما أحوجنا اليوم لترجمة تلك المعانى السامية لسلوك عملى وواقع ملموس فى حياتنا ودنيانا. 


وتابع الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن النبي أشرف خلق الله وسيد المرسلين وهو الرحمة التي أرسلها رب العزة للعالمين الشاهد والمبشر والنذير والداعي إلى الله والسراج المنير إنه الحبيب المصطفى الذي بعثه الله عز وجل ليغير وجه الدنيا بأثرها وليخرج الأمة من الظلمات إلى النور وينشر أسمى القيم الإنسانية في شتى يقاع الأرض ويدعو إلى العدل والخير.


وأضاف الرئيس، أن النبي الكريم قد رفع من قيمة العلم والمعرفة، حيث كانت أولى الآيات التي نزل الوحي الشريف هى "اقرأ" وذلك إعلاءً للشأن العلم والعلماء وتقديرًا لأهمية التدبر وصولا إلى العلم والفهم الصحيح لكل أمور الحياة ، حيث دعانا الله إلى إعمال نعمة العقل الغالية والفريدة  في البحث والتأمل في ملكوت السماوات والأرض ودائماً ما نشد على أهمية قضية الوعي الرشيد وفهم صحيح الدين التي ستظل من أولويات المرحلة.


 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة