تبطين الترع - صورة أرشيفية
تبطين الترع - صورة أرشيفية


تعاون بين «الرى والزراعة والأرصاد» لمتابعة التغييرات المناخية | فيديو

أحمد عبدالرحيم

الأحد، 17 أكتوبر 2021 - 02:12 م

قال  الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات التغيرات المناخية بوزارة الزراعة، إن وزارة الرى لديها مركز للتنبؤات، وهناك تعاون وثيق بين وزارتى الرى والزراعة وهيئة الأرصاد فيما يخص موضوع المطر بالتحديد.

وأضاف فهيم خلال لقائه ببرنامج «صباحك مصرى» المذاع على قناة «mbc مصر» الفضائية، أن وزارة الري تقوم بتنفيذ المشروع القومى لتبطين الترع، والذي يعطي إمكانية لوزارة الري بأنها تغير مناسيب الترع بأريحية أكثر من قبل .

 وأوضح رئيس مركز معلومات التغيرات المناخية بوزارة الزراعة،  ، أنه بمجرد هطول الأمطار بكميات كبيرة لا تستطيع الأرض الزراعية استيعابها فإن وزارة الرى فى تلك الحالة  تعمل على تخفيض  مناسيب الترع فى المناطق المتوقع فيها هطول الأمطار، وذلك لعدم إهدار المياه، والاستفادة من المياه بشكل سليم

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا لاستعراض آليات الاستغلال الأمثل لمياه الصرف الزراعي بعد معالجتها، وذلك بحضور الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، والدكتور رجب عبدالعظيم، وكيل أول الوزارة. 

وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء أهمية المشروعات التي تقوم الدولة بتنفيذها، خلال الفترة الحالية، من أجل تعظيم مواردنا من المياه، وهي مشروعات عديدة في مجالات متنوعة، أبرزها: تبطين وتأهيل الترع والمساقي، والتحول من الري التقليدي بالغمر إلى منظومة الري الحديثة، ومشروعات تحلية مياه البحر، إلى جانب مشروعات استغلال مياه الصرف الزراعي بعد معالجتها، وهو موضوع اجتماعنا. 

من جانبه، استعرض وزير الموارد المائية والري موقف المشروعات التي تقوم الوزارة بتنفيذها حالياً لتعظيم الاستفادة من مياه الصرف الزراعي، قائلا: «توجد مبدئيا، إمكانية لاستغلال كميات كبيرة من مياه المصارف المتدفقة للبحر والبحيرات، وذلك في حالة التخلص من الأملاح المركزة بها، وبعد قيام وزارة البيئة بدراسة الأثر البيئي». 

وأشار الدكتور محمد عبدالعاطي إلى أهمية مشروعات تأهيل الترع والمساقي وتطبيق منظومة الري الحديث، إلى جانب مشروعات إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي الجاري تنفيذها، مضيفا في هذا الصدد أنه تم الانتهاء من تنفيذ مشروع الاستفادة من مياه مصرف المحسمة بعد مُعالجتها، إضافة إلى ما تم من تنفيذ مشروع كبير للاستفادة من مياه مصرف بحر البقر بعد مُعالجتها، وكذا مشروع كبير آخر في غرب الدلتا، من خلال الاستفادة من مياه المصارف الواقعة بغرب الدلتا.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة