كل عام ومصر بخير، ودعنا عام 2015 الذي شهد الكثير من الأحداث المحلية والدولية، أحداثا فارقة في تاريخ الشعوب العربية والإسلامية، واستقبلنا عاما جديدا يحمل أحلام وطموحات الشعوب العربية والإسلامية.
عام جديد أتمني من الله أن يحمل غصن زيتون وينشر السلام علي مصر وعلي كل الدول المحبة للسلام والعدل والديمقراطية.
عام جديد يقر فيه مجلس الشعب الجديد التشريعات الملحة والمعلقة.
عام جديد بدون ثالوث الفقر والجهل والمرض.
عام جديد ومصر دائما حرة وقوية عندها إكتفاء ذاتي.
عام جديد علي شعب سوريا الشقيق وتضع الحرب أوزارها، وسلاماً علي شهدائهم.
عام جديد علي شعب اليمن الطيب المسالم، وتنتهي الحرب الدائرة فيه ويعود اليمن السعيد.
عام جديد علي شعب العراق الحبيب الذي يعاني من النزاع الطائفي، والتفجيرات والتهجير، وأثار الغزو الأمريكي منذ عام 2003 حتي الآن.
عام جديد وشعب ليبيا الشقيق بدون تقسيم وسلاح ونزاع بين العشائر.
عام جديد وعالمنا العربي بدون داعش ولا أي جماعات إرهابية.
عام جديد يشهد ولادة اتحاد دول عربية حقيقي وفاعل لحل مشاكل المنطقة ويشعر به أكثر من مليار مسلم، لأن الجامعة العربية للأسف تفرغت للشجب والإدانة، بدلا من قيامها بدور قوي نحو النازحين والمهاجرين من أوطانهم التي تدور فيها الحروب، وتحميهم من الجوع والمرض والموت في الصحراء من الجوع وبرد الشتاء القارص ولهيب الصيف، وتقوم بدورها الرئيسي في حل المنازعات بين الدول الإقليمية بدلاً من الأمم المتحدة المنحازة دائماً لمصالح الغرب.
عام جديد يعترف فيه العالم بدولة فلسطين.
عام جديد خال من المستعمرين الجدد باسم الديمقراطية