الإثنين، 18 أكتوبر 2021 - 06:58 م

كنت منتشياً وفخوراً بمصريتى وأنا أرى ابن بلدى نجم النجوم محمد صلاح واقفاً بثقة ويده فى جيبه يتحدث مع الأمير ويليامز وزوجته كيت ثم وهو يتحدث للعالم فى حفل القصر الملكي البريطانى المخصص لمشاكل البيئة ..

من قرية نجريج إلى القصر الملكى مباشرة فى أضخم وأرقى وأسرع ''سلم عالمية'' صعده مواطن مصري..ولذلك وجب أن أضيف إلى السمات الشخصية والفنية والذهنية لصلاح التى ذكرتها أمس أنه فعلاً فرعون اسما على مسمى يشعر بقيمته العالمية.. لاعلاقة له بعقدة الخواجة..

هو المرغوب فيه لا الساعى إلى رغبة الآخرين.. يعرف الأرض التى يقف عليها..الأرض المصرية التى قصت شريط الحضارة فى الكون كله..وجه الاختلاف فقط عن الفرعون أنه ألغى فكرة تضخم الذات..يدير مملكته العالمية بأخلاق قريته ولا فارق عنده بين وقفته على ترعة نجريج بالبيجاما ووقفته فى القصر الملكى ببدلة الماركة الأنيقة ''توكسيدو''..