شيف يوزع الزلابية
شيف يوزع الزلابية


توزيع «الزلابية» مجانًا في الغردقة حبًا في رسول الله |صور

إبراهيم الشاذلي

الإثنين، 18 أكتوبر 2021 - 10:41 م

وسط السياح وفي أحد أهم مناطق الغردقة، قرر شيف الاحتفال بالمولد النبوى الشريف بطريقته الخاصة بإعداد زلابية بـ«النوتيلا والفروالة» وتوزيعها مجانا على المواطنين.

بدأت الفكرة مع الشيف جمال بتوزيع الزلابية حينما قرر احضار ماكينة تجهيز زلابية حديثة قائلا: «كنت قررت ان اول حاجة هعملها بالمكنه الجديدة هيا اني اوزع حاجة لله عشان البركة وملقتش وقت انسب من مولد النبي».

اقرأ أيضا|غواصون ألمان يكتشفون كائناً غريباً في الغردقة .. ليس له عينان

عدد كبير من المواطنين كانوا سعداء بهذه الطريقة الاحتفالية الجديدة وكان هناك إقبال كبيرعلى عربة الشيف جمال والذي وصف المشهد قائلا: «لقيت فرحة كبيرة من الناس وبهجه غير عادية وكنت بعمل الزلابية وأنا سعيد جدا».

وتابع الشيف جمال: «علقت لافته كنبت عليها "سبيل بمولد رسول الله" ووزعت زلابية على الناس اللي في الشارع والكل أكل وكنت سعيد بالطلبة والسياح اللي سألوني عن سبب توزيع الزلابية قولتلهم إنه احتفالا بمولد رسول الله وشرحتلهم جزء من أخلاق الرسول بالإنجليزي لاني بشتغل فى قرية سيايحة وبعرف اتعامل مع السياح».

الجدير بالذكر أن مصر احتفلت بالمولد النبوي ذكرى ميلاد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.

 

ونشرت دار الإفتاء المصرية بياناً عبر موقعها الرسمي عن جواز الاحتفال بـ المولد النبوي الشريف جاء فيه:

عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه أَنَّ أَعْرَابِيًّا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ؟ قَالَ: «إِنَّ ذَلِكَ الْيَوْمَ الَّذِي وُلِدْتُ فِيهِ، وَأُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ» رواه الحاكم في «المستدرك» وقال عَقِبَهُ: [صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ] اهـ. ورواه مسلم

 

وعَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ؟ قَالَ: «ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَيَوْمٌ بُعِثْتُ -أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ -». هذا الحديث أصل في الاحتفال والاهتمام بالمولد النبوي الشريف، حيث إنه صلى الله عليه وآله وسلم نص على أن يوم ولادته له مزية على بقية الأيام.

 

وتابعت دار الإفتاء : «وللمؤمن أن يطمع في تعظيم أجره بموافقته ليوم فيه بركة، وتفضيل العمل بمصادفته لأوقات الامتنان الإِلهي معلوم قطعا من الشريعة، ولذا يكون الاحتفال بذلك اليوم، وشكر الله على نعمته علينا بولادة النبي، ووجوده بين أظهرنا، وهدايتنا لشريعته، مما تقره الأصول».

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة