كرم جبر
كرم جبر


إنها مصر

عبارات فى الحب والسياسة

كرم جبر

الأربعاء، 20 أكتوبر 2021 - 06:00 م

- الفن الجميل:
أفلام ومسلسلات زمان كان معظمها يعكس رقى المجتمع وعظمة المصريين، ولم يكن فيها قبيح يقطع الأجساد بالسيف ويفجر نوافير الدماء، ولا شباب يتمتع بالفجور وإدمان المخدرات، ولا صور مفتعلة تسيئ للمجتمع، وكانت تتلمس الطريق الى الحكمة والفضيلة والقيم.
غرس هذه المبادئ فى النشء منذ نعومة أظافرهم، يعمق فى نفوسهم معنى الانتماء وحب الوطن، فلا يعبث فى عقولهم مخربو الأديان والأوطان، ويهدمون داخلهم فضيلة العشق والانتماء، ولا يغسل عقول شبابها مخربون ويعيدون ملأها، بأفكار ومعتقدات، هى أكثر خطورة من الديناميت والمتفجرات والسيارات المفخخة.

- الجرائم الشاذة:
مصر ليست الصور السيئة التى يضخمها البعض، بترويج حكايات عن جرائم يشيب لها الولدان، لاتسامها بالعنف والقسوة والسادية والألم البالغ، وتخرج عن حدود الإنسانية والرحمة، ويتفنن المجرم فى ابتكار أساليب تعذيب وتنكيل بضحيته، تكشف ظهور نوع جديد يمكن أن نسميه "الإنسان المتوحش".
ولا أريد أن أسرد وقائع وحكايات، فالمؤكد أن الجرائم التى تتطور أساليب ارتكابها، تحتاج نشر الوعى وتشريعات سريعة، لوقف مخاطر كبيرة تواجه المجتمع إذا لم يستيقظ مبكراً.

- لبنان العشق:
تحية للشعب اللبنانى، وكتب الله لكم السلامة، لكن حافظوا على بلدكم، ولا تحرقوا الوجه الجميل، وأشجار الأرز وبعلبك وجونيه، لا تدمروا ما تم تشييده فى سنوات بالعرق والدم.
من بين الدخان تبرز صورة شباب لبنان الرائع، بملابسهم الأنيقة وصورهم الجميلة، يحملون الأعلام ويهتفون باسم بلدهم، ومن عاش فى لبنان أو مر عليه، لابد أن يعشق هذا البلد الجميل.

- ناصر والإخوان:
لأن الإخوان توهموا أن يتعشوا بعبد الناصر، ولكنه سبقهم وتغدى بهم.
تصوروا فى البداية أنه يمكنهم اللعب مع الثورة كما لعبوا مع الوفد والإنجليز والقصر والأحزاب، فأيدوا الثورة ولم يختلفوا مع برنامجها أو بيانها الأول، واقتصرت مطالبهم فقط على تعيين بعض الوزراء الإخوان فى حكومة الثورة.
 تصوروا أن شهر العسل يمكن أن يمتد طويلاً لينتهى الأمر بإحكام قبضتهم على البلاد، وأن يحققوا ما فشلوا فى تحقيقه مع الملك والوفد والإنجليز، ولكن سرعان ما انتهى شهر العسل وتحول الود إلى غضب، والنفاق إلى مواجهة، والمناوشة إلى قطع رقاب.

- عظمة السادات:
ماذا كان يحدث "لو" خضع السادات للابتزاز والحروب الإعلامية العدائية، وتراجع عن مبادرة السلام، من أجل المناضلين العرب؟
 الإجابة: "لو" تفتح عمل الشيطان.. ولكن كان مستحيلا أن تنام مصر ليلة واحدة وسيناء تحت الاحتلال.

- ابن الفارض:
إنْ كان مَنزِلَتى فى الحبّ عندكُمُ
ما قد رأيتُ فقد ضيّعْتُ أيّامى
أَودَعْتُ قلبى إلى مَن ليس يحفظُه
أبصرْتُ خلفى وما طالعتُ قدَّامى

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة