التجول القطبي للأرض
التجول القطبي للأرض


بسبب التجوّل القطبي ..

دراسة: «إيطاليا» كانت على خط الاستواء

وائل نبيل

الخميس، 21 أكتوبر 2021 - 05:19 م

أظهرت أدلة وعينات أجريت عليها دراسة حديثة في إيطاليا، أن الأرض كانت مائلة 12 درجة، منذ حوالي 84 مليون سنة، وقد قامت «عينات الدراسة» برحلة نحو خط الاستواء قبل أن تتراجع إلى موقعها مرة أخرى الذي تتواجد فيه إيطاليا الآن.

وبحسب الدراسة، فإن هذا هو الوقت الذي عاشت فيه الديناصورات، لكن الأرض صححت نفسها بسرعة، وكان من الممكن أن يحرك الميل القارات بآلاف الأميال، وهو ما يكفي لدفع مدينة نيويورك إلى حيث توجد تامبا بفلوريدا الآن.

وقد وجدت دراسة أُجريت في أبريل الماضي، أن ميلًا مشابهًا لذلك الذي شهدناه قبل 84 مليون سنة يحدث حاليًا، وذلك بفضل تغير المناخ.

وأوضح العلماء، أن الأرض تكونت من قلب داخلي معدني، ولب خارجي معدني سائل وأن هذا اللب الخارجي عبارة عن عباءة صلبة والقشرة (السطح الذي نعيش عليه) وكل هذا يدور مثل القميص الدوار مرة واحدة يوميًا"، فيدور الكوكب حول خط وهمي يمر عبر القطبين الشمالي والجنوبي، يسمى محور الدوران تنقسم القشرة الأرضية إلى صفائح تكتونية أصبحت أساس القارات والمحيطات.

وفقًا لنظرية التجوّل القطبي الحقيقي" (TPW) ، يجادل بعض العلماء بأن الوشاح الخارجي والقشرة يمكن أن تهتز وتنزلق فوق اللب المعدني السائل للأرض بعبارة أخرى ، كانت القشرة والعباءة تدور حول اللب الخارجي للأرض (كما يتحول القطبان الجغرافيان ويميل الكوكب نفسه) وينزلقان للخلف فكر في لغز محلول على طاولة؛ بمجرد أن يهتز السطح، تتغير القطع موضعها.

وقال الباحثون في ورقتهم البحثية: "تمثل هذه الملاحظة أحدث توثيق TPW واسع النطاق، وتتحدى فكرة أن محور الدوران كان مستقرًا إلى حد كبير على مدى المائة مليون سنة الماضية"، وتابعوا: "التواصل مع الطبيعة في وقت سابق من هذا العام، وبينما كانت مائلة، ارتدت أيضًا بسرعة (على مدار خمسة ملايين سنة) - ما أطلق عليه الباحثون "اليويو الكوني".

وقال روس ميتشل عالم الجيوفيزياء في الأكاديمية الصينية للعلوم والمؤلف المشارك، لـ Insider: "تتصرف الطبقة الخارجية للكوكب بشكل مرن مثل الشريط المطاطي، وستعود إلى شكلها الأصلي بعد الرحلة".

كما أوضح فريق من العلماء، أن ظاهرة التجول القطبي الحقيقي (TPW) أو ما تسمى بظاهرة الشرود القطبي الحقيقي، هو توصيف لظاهرة انحراف محور الدوران بشكل طبيعي لأي جسم صلب يدور حول نفسه، وهو ما يحدث للكواكب والأقمار، حيث تتسبب هذه الظاهرة بتغير المواقع الجغرافية للقطبين الشمالي والجنوبي، وتحركات في وشاح الكواكب.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة