الشيخ محمد فوزى
«قرية الصوفية» .. ترعى حفظة كتاب الله فى الشرقية
الجمعة، 22 أكتوبر 2021 - 04:28 م
كتبت- شيماء دنيا
قرى مصر دائما تزخر بالمئات من حاملى لواء الدعوة الإسلامية سواء كانوا دعاة أو ائمة أو حافظين لكتاب الله تعالى... ومن داخل قرية الصوفية مركز أولاد صقر محافظة الشرقية نلتقى بأحد المحفظين الذى عاش وتربى فى بيئة قرآنية لذلك أطلق على عائلته عائلة المشايخ لكثرة حفظه القرآن بها... الشيخ محمد فوزى عقيل إمام وخطيب بوزارة الأوقاف حاصل على ليسانس أصول الدين والدعوة.. يقول عن مشواره مع القرآن الكريم بدأت تحفيظ القرآن منذ عام 2010 بعد انتهائى من دراستى بالجامعة وقد حفظت القرآن على يد شيخى وعمى الشيخ عبد الرؤوف عقيل وهو يعتبر عالم من علماء علوم القرآن..
مكتب مولانا
يوضح الشيخ محمد فوزى أن طبيعة أهل القرى هى الميل نحو التدين والتمسك بكتاب الله لذلك نجد أن مسألة حفظ القرآن بالنسبة للأهالى مسألة مهمة وملحة بالنسبة لهم ولأولادهم... فحفظ القرآن هو السبيل الوحيد لتربية جيل واع ولديه ثقافة دينية مهمة... ويستكمل الشيخ محمد فوزى حديثه: لذلك نجد أن عدد الطلاب الذين يسعون لحفظ المصحف الشريف فى تزايد مستمر... ومكتب مولانا الذى أديره لحفظ القرآن يستوعب العشرات من الطلبة والطالبات وأغلبهم حفظوا أجزاء متفاوتة من كتاب الله لكن الكل يسعى لحفظه عن ظهر قلب..
ويرى أن حفظ القرآن بكلماته النورانية ومعانية العظيمة يمنح الطالب قوة وذكاء وذاكرة فوتوغرافية قوية فضلاً عن أن القرآن يهيأ للفرد المسلم عامة سواء السبيل والبعد عن المعاصى واحببت مهنة التحفيظ وارتاح لها لإنها تعطينى دفعة روحانية قوية وأتمنى أن أقضى بقية حياتى فى هذه المهنة السامية..
وفى النهاية يؤضح أنه يتبع طرق حديثة فى التحفيظ منها الطريقة النورانية وهى مفيدة جداً للطالب وتأتى بنتيجة مثمرة حيث تجعل الطالب متقنا لكتاب الله.
ويناشد الشيخ محمد فوزى عقيل الأهالى بقريته أن يقبل الجميع على حفظ القرآن لقول النبى صلى الله عليه وسلم «من استمع إلى آية من كتاب الله كتبت له به حسنة ومن تلاها كانت له نوراً يوم القيامة»...