نموذج المحاكاة
نموذج المحاكاة


نموذج محاكاة لتدريب طلاب أسيوط على عمل المنظمات الدولية ومناقشة القضايا المختلفة

أخبار اليوم

الجمعة، 22 أكتوبر 2021 - 05:37 م

 

شهدت جامعة أسيوط على مدى يومين فعاليات نموذج محاكاة الاتحاد الأوروبى فى دورته السابعة بكلية التجارة بالجامعة 
ويشارك فيه أكثر من 200 طالب وطالبة من مختلف كليات الجامعة والممثلين للنموذج بعد أن حظى هذا النموذج كما يقول د.طارق الجمال رئيس الجامعة على العديد من الإشادات البالغة من كافة الجهات المعنية بالاتحاد الأوروبى محلياً ودوليا.

كما يشير د.شحاته الغريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب إلى الأهمية البالغة التى تحظى بها نماذج المحاكاة كنشاط طلابى داخل الجامعة لما تمثله من تجربة واقعية يعيشها الطلاب وتمكنهم من الإلمام بطبيعة 

وآليات عمل هذه المنظمات من ناحية وتساهم إسهاماً كبيراً فى صقل شخصياتهم وتدريبهم على خوض غمار التجربة السياسية والدبلوماسية من ناحية أخرى، إلى جانب دراسة الشئون الخارجية والتجارب الناجحة فى دول العالم ومحاولة الاستفادة منها أقصى استفادة ممكنة، فضلاً عن دورها البارز فى رفع التصنيفات العالمية للجامعة والارتقاء بها نحو

 مصاف الجامعات العالمية.

وأشار د.عبد السلام نوير عميد كلية التجاررة أن نموذج المحاكاة يحظى فى كل عام باستضافة العديد من الرموز والشخصيات والقيادات السياسية البارزة ويساهم فى اكتساب النموذج ثقة وزارة الخارجية المصرية 
ومفوضى الاتحاد الاوروبى والذى انعكس أثره فى دعمهم المستمر، مشيدا بدعم إدارة الجامعة المادى والمعنوى للنموذج منذ بدايته سواء نموذج الإتحاد الأوربى أو البورصة أو نموذج منظمة مويك أو نموذج جامعة الدول العربية
 كاشفاً ان كل ذلك قد انعكس فى فوز بعض النماذج بمراكز متقدمة فى عدد من المسابقات الوطنية والدولية والذى ساهم فى الانطلاقة القوية والمحاكاة الواقعية لمختلف القضايا.

وأكد أن الكلية قامت بتذليل كافة الصعوبات التى وقفت حائلاً دون استمراره هذا النموذج للمحاكاة انطلاقاً من إيمانها العميق بأن نماذج محاكاة المنظمات والهيئات الدولية ذات الصبغة السياسية والاقتصادية صارت نشاطاً توعوياً وتثقيفياً هاماً بالجامعات المصرية، مؤكداً على حرص إدارة الجامعة على توفير كل ما يلزم من سبل الدعم والرعاية التى تضمن استمرار تقديم نسخ متعاقبة من نماذج المحاكاة والذى يعد واحداً من أهم الأنشطة الطلابية التى يتميز بها أبناء الكلية.

و كان من أبرز المشاركين والمتحدثين فى هذه النموذج السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق والذى أثنى على تميز الطلاب المشاركين فى النموذج فى الأداء والتقديم وإتقانهم لمهارات التفاوض والفهم الجيد للموضوعات المطروحة موجهاً عدداً من النصائح لطلاب النموذج وأهمها إتقان اللغات الأجنبية 
والتى تعتبر اولى خطوات ممارسة العمل الدبلوماسى، زيادة القراءة والاطلاع، تطوير المهارات العملية والشخصية موجهاً شكره لإدارة الجامعة على حرصها على عقد هذا النموذج للمرة السابعة، مشيدا بمشاركة الطالبات والتى تظهر قدرة المرأة المصرية على المشاركة الدبلوماسية.

 د. شحاتة الغريب يكرم السفير محمد العرابى
 


كما أثنى السفير محمد العرابى على اختيار موضوعى الجلسة التى شارك فيها والتى تنافش قضية الهجرة والطاقة فى ظل ما يشهده العالم فى تغيرات جذرية فى العلاقات الدولية الدبلوماسية والتحالفات سواء على المستوى الاقليمى 
والدولى خلال العشر السنوات القادمة باعتبارهم احد اهم القضايا الهامة التى تمس الامن القومى والعلاقات الدبلوماسية بين دول العالم.

وفى ختام فعاليات الجلسة تم عقد حلقة نقاشية بين السفير محمد عرابى وطلاب النموذج والتى تطرقت إلى العديد من الموضوعات اهمها مصادر المعلومات التى يمكن من خلالها زيادة التثقيف والمعرفة بسياسة مصر الداخلية والخارجية احداث مطار افغانستان ومدى تأثيرها فى المستقبل، بعض التوقعات للوضع المصرى والافريقى لمشكلة المياه.

 

 د. طارق الجمال

ومن جانبه أشار د. محمد العدوى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب أن نجاح هذا النموذج يأتى تتويجاً لجهود مكثفة 
ومضنية من الطلاب لإخراج هذا العمل بشكل متميز يليق باسم الجامعة حيث يمثل واحداَ من أهم المنظمات الإقليمية فى العالم 
والتى تهتم بالتحول من الصراعات إلى التعاون فى بناء العلاقات الدولية، مضيفاً أن الجلسة الختامية للنموذج ناقشت اثنتين من القضايا الهامة وهما قضية الحدود الداخلية والخارجية والتى تعد مسار نزاعات 
وصراعات متعددة داخل الاتحاد الأوروبى، وقضية الطاقة باعتبارها واحدة من أهم القضايا الخلافية خلال هذه الآونة.

وأوضح د.أحمد حبشى المشرف الأكاديمى للمنوذج أن نموذج المحاكاة يمثل نقلة نوعية كل عام للطلاب 
حيث يساهم فى تدريبهم على مهارات البحث العلمى والقيادة السديدة والمشاركة الفعالة، ورفع قدراتهم فى فنون الحوار 
والتفاوض والإقناع، وكذلك تعميق ثقافة الديمرقراطية فى نفوسهم من خلال تقبل الرأى الآخر، هذا إلى جانب تدريبهم على تناول الأزمات السياسية المختلفة وإدارتها عبر استخدام أساليب علمية صحيحة وتقديم أفضل الحلول المناسبة لها.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة