كنت ومازلت وسأظل بإذن الله ممن يفرحون عندما يظهر فريق يناطح الأهلي والزمالك، وهذا إحساسي بترسانة الشاذلي ورياض وأبوالعز والخليلي والحملاوي ومكي وعبدالفتاح، وسكة حديد عتمان وكرم، وإسماعيلي رضا وشحته وأبوجريشة وحودة وعبدالستار وخليل وحازم والرومي، ومحمد صلاح وبركات والشاطر والنحاس وحمام وسيكا وعبدالباقي ومعوض وفتحي وحسني وفضل، واتحاد شحته ومخيمر والبابلي والجارم وبوبو وعمر والعشري والعملاق عرابي (الذي تصدي لخمس ضربات جزاء أمام الإسماعيلي في سبعينيات القرن الماضي)، وأوليمبي عزالدين يعقوب والبوري، ومحلة خورشيد والسياجي والسعيد عبدالجواد وفرج وعبدالرحيم خليل وعماشة وعمر عبدالله وغريب والزفتاوي، ومصري مسعد نور والسنجق وإينو الكبير وجمال جودة والإيراني رضا بارزكري، ومنصورة سطوحي والشال وإسكو مختار مختار وأبورحاب وياسر محمدي (والد حسين ياسر محمدي)، ومقاولون محمد رضوان وعلاء نبيل والشيشيني ونوح والغاني عبدالرزاق والحارس الكاميروني العملاق أنطوان بل.. وفي عصرنا الحالي إنبي وحرس الحدود وجميع هذه الفرق كانت ندا قويا للفريقين العتيدين في الكرة المصرية، حتي أن الاتحاد بنجومه الذين ذكرتهم ومعهم باقي زملائهم تحولوا في وقت من الأوقات لعقدة للأهلي وخاصة في مسابقة كأس مصر التي حصل عليها الاتحاد ست مرات ونفس الشيء علي باقي الفرق السابقة، لكن إنجازات هذه الفرق لم تحدث فجأة ثم تختفي سريعا بل استمرت طوال وجود هؤلاء النجوم في فرقهم، قبل الانفتاح الاحترافي، الذي جعل للفريقين الكبيرين القدرة علي خطف أي نجم يظهر في أي من فرق الدوري..
وكل ما سبق مقدمة للهزيمة الثقيلة التي مني بها الأهلي علي يد نجوم سموحة ومديرهم الفني المحترم د. ميمي عبدالرازق، فالفوز جاء أساسا بسبب رعونة الأهلي وخبرة نجوم سموحة وكفاءة مديرهم الفني، وعندما تنظر لفريق سموحة تراه يضم لاعبين من المستوي الأول في الكرة المصرية أصحاب خبرات دولية ومحلية، وهذا ما لم يدركه ويعمل حسابه البرتغالي بيسيرو المدير الفني للأهلي والذي أراد تجربة طريقة لعب جديدة مع تغيير مراكز بعض النجوم وكأنه يخوض مباراة ودية مع أحد فرق الدرجة الثانية أو الثالثة، وهذا ما يؤسف له.
مجلس إدارة الأهلي:
من يري صورة مجلس إدارة النادي الأهلي الحالي يدرك أنه مجلس إدارة لناد اجتماعي وليس لناد رياضي بقيمة الأهلي.. ولا عزاء لصالح وحمدي والخطيب وخشبة.