الجمعة، 22 أكتوبر 2021 - 07:21 م

صدق من قال أن السيرة الطيبة هى الإرث الأكبر الذى يتركه المتوفى لمحبيه..

فبالرغم من مرور فترة على وفاة الصديق أحمد عواد الصحفى بجريدة الشروق، إلا أن سيرته وأعماله الطيبة مازالت حديث التجمعات الشخصية والعملية داخل قطاع الأتصالات وتكنولوجيا المعلومات..

مازال معنا بروحه الطيبة نخطئ وننادى آخرين باسمه، نتخيل تصرفاته فى مواقف بذاتها ، تفاصيل كثيرة كان معنا فيها بالأخص خلال رحلة جيتكس فى مدينة دبى والتى كانت لأول مرة بدونه بعد سنوات طويلة شاركنا فيها أحلى الذكريات..

الجميع يتذكره حتى كانت اللفتة الطيبة من المهندس حازم متولى رئيس شركة اتصالات مصر من دعوة الصحفيين فى دبى للوقوف دقيقة حدادا على روحه بعد حديث طيب عنه، وصدق من قال: «أن سيرة الانسان أطول من عمره».

رحمة الله عليك يا عواد..

على أمل أن نختتم حياتنا مثلك..  

يدعو لنا الجميع ويتذكرونا بابتسامة على وجوههم ويتحاكون ذكريات تحمل السيرة الطيبة.