وردة الحسينى
وردة الحسينى


أرى

عالم ذو الوجهين!

وردة الحسيني

الجمعة، 22 أكتوبر 2021 - 07:57 م

 معايير وفق المصالح ومواقف متناقضة تتخذ بهدف هنا وهدف اخر هناك..

ذلك ما يميز العلاقات الدولية وتحديدا تلك التى ترسم خيوطها الدول الكبرى والمفعول به الدول الأصغر.


    ولعل أبرز الأدوات المستخدمة فى هذا الشأن بدعة «حقوق الانسان»،فالغريب أن ذات الدول التى تتشدق بمحورية وإلزامية تلك الحقوق تتغافل وبذات الوقت عن انتهاكات بالغة الخطورة تنال من أبسط حقوق الانسان وهو حقه فى الحياة! والوضع الفلسطينى خير شاهد.


فالجميع يدرك جيدا الأوضاع الصعبة التى يعيشها المواطن الفلسطينى يوميا جراء الممارسات الاسرائيلية ولا يحرك هؤلاء ساكنا!


ومن خلال دعوات حماية حقوق الانسان يجرى التدخل الفج فى شئون الدول، مما يؤكد أن الاستعمار القديم لم ينته حيث استغلال الدول والمصالح الأحادية!


    واذا افترضنا ان نية هؤلاء الأوصياء على حماية حقوق الانسان صادقة، فلماذا لا يساندون التنمية فى الدول النامية لتحسين حياة مواطنيها بخطوات ملموسة وليس بمساعدات مشروطة تخدم مصالح اصحابها!


ولا شك ان كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى بمؤتمر قمة تجمع فيشجراد مع مصر قد لمست الواقع الذى نعايشه  فنحن لسنا بحاجة لمن يقول  معايير حقوق الإنسان عندكم فيها تجاوز بقدر ما يدعمنا للحفاظ على الانسان ذاته  والسعى لتوفير فرص عمل لأكثر من ٦٥% من شباب الشعب المصرى.
    أخيرا..

تلك الكلمات مهمة ودلالتها قوية ويبقى أن يدركها هؤلاء إذا ارادوا بالفعل المصالح الحقيقية للشعوب.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة