أرشيفية
أرشيفية


يفقد جراما بعد سبكه.. أرباح تجارة الذهب المستعمل «الكسر» 

عبير حمدي

السبت، 23 أكتوبر 2021 - 01:26 م

تعد تجارة الذهب المستعمل أو ما يطلق عليه( الذهب الكسر) تجارة رابحة من وجهة نظر البعض ، حيث تعتمد على شراء القطع الذهبيه المستعملة من المواطنين، بهدف إعادة تشكيلها  بعد عمليات الكسر والسبك ، التي تتم داخل ورش صناعة الذهب ، ويقوم تجار الذهب المستعمل     بشراء  الذهب المستعمل، وإعادة بيعه لتجار الجملة ، لإعادة تشكيله بعد صهره، وإعادة سبكه .


وبحسب تجار الذهب المستعمل أو الكسر، يخسر جرام الذهب المستعمل من   5 إلى  6 جنييه عند بيعه  لتغطية خسائر عملية إعادة التصنيع والسبك، حيث أنه من الطبيعي أن يفقد الذهب المستعمل القليل من وزنه أثناء إعادة تصنيعه،حيث أن كل  عملية  لسبك 100 جرام ذهب يتم هدر ما بين   0.5 إلى 1 جرام ذهب تقريبا وقد ترتفع لأكثر من ذلك .

إقرأ أيضا| شعبة الذهب تحذر من أساليب جديدة لخداع المواطنين


وأكد وصفي أمين عضو شعبة الذهب بالغرف التجارية، على أن تجارة الذهب المستعمل  ليست مربحة مطلقا، إن لم تكن برأس مال كبير، و يدور بشكل سريع داخل السوق ،حيث أن مكسب تجارة الذهب القطاعي حوالى 8 جنيه عن كل جرام 21 ثمنه 800 جنيها ، وهو ما يمثل نسبة 1% من قيمة الجرام تحت بند( المصنعية) ،لافتا إلى أن هذه النسبة يتم سداد مصروفات العمالة ، واستهلاكات ،وضرائب يقوم التاجر بسدادها وفقا لفواتير البيع الذي أصدرها ، علاوة على الجهد المبذول في القطعة.


وأوضح أمين أن  شراء الذهب المستعمل له طريقتين بالنسبة للقطاعي،  الأولى أن يشتري التاجر الذهب من المواطن ويخصم ١% نظير تعطل رأس المال، واحتمالات هبوط الأسعار، بالإضافة إلى مصروفات العمالة والمكان وخلافة ، بينما تعتمد الطريقة الثانية على الاستبدال ،بحيث يستبدل المواطن الذهب القديم بالجديد بنفس الوزن ، بمعني ذهب مقابل ذهب دون أي عمولات ، ويسدد المواطن قيمة المصنعيه على القطع الجديدة .


وأضاف عضو شعبة الذهب أن التاجر يقوم احيانا بتجميع الذهب الكسر الذي اشتراه من المواطنين، ويتم بيعه لتاجر ذهب كسر جمله طبقا لسعر السوق، مشيرا إلى أن المكسب يتراوح ما بين نصف جنيه وخمسة وسبعون قرشا عن كل جرام .


ويقول مصطفى صابر عضو رابطه جواهرجية مصر أن المكسب الحقيقي لتاجر الذهب من وراء شراء الذهب المستعمل أو الكسر،هو بناء الثقه مع العميل من المنتج الجديد معلوم المصدر.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة